الجمعة 17 مايو 2024

«الأهرام» ومركز الدراسات الاستراتيجية: نثمن دعوة الرئيس لحوار وطني وندعمها

الرئيس السيسي

أخبار27-4-2022 | 21:42

دار الهلال

 ثمنت مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق حوار وطني يضم كل القوى السياسية الوطنية، معربين عن دعمهما الكامل لهذه الخطوة المهمة ووضع كافة إمكانياتهما لدعم هذا الحوار، والذي يمثل مدخلا لتجسيد مفهوم الجمهورية الجديدة.

جاء ذلك في بيان أصدرته مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مساء اليوم، والذي أكدت خلاله المؤسسة وكيانها البحثي، والذي يمثل واحدا من أهم مراكز الفكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الثقة في قدرة وكفاءة الحكومة المصرية وشعب مصر على تجاوز التحديات وتداعيات الأزمات الدولية التي تؤثر على العالم بأسره.

وذكر البيان: "ببالغ الاهتمام والتقدير، تابعت مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كلمة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والتي تناول خلالها مسيرة الدولة المصرية منذ يناير 2011 وحتى الآن، بدءا من إجراءات تثبيت الدولة، ومؤسساتها الرئيسية، والتضحيات التي قدمتها هذه المؤسسات وفي مقدمتها قلبها الصلب القوات المسلحة، جنبا إلى جنب مع مؤسسة الشرطة الباسلة، وانتهاء بالتجربة النموذجية في إدارة تداعيات جائحة كورونا، ومرورا بتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، والذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز تداعيات الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية".

وأضاف البيان: "وتابعت المؤسسة والمركز الإجراءات المهمة التي أعلنها رئيس الجمهورية للتعامل مع تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، وغيرها من التحديات، والتي نثق تمام الثقة في قدرة وكفاءة الحكومة المصرية، ومعها الشعب المصري العظيم، على تطبيق هذه الإجراءات بفعالية، لتجاوز هذه الأزمة، من خلال العمل العلمي المدروس".

ولفتت مؤسسة الأهرام ومركزها للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن خطوة الحوار التي دعا إليها الرئيس السيسي، لم يكن من الممكن الوصول إليها، لولا الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية، على الصعيدين الاقتصادي والأمني منذ يونيو 2014 وحتى الآن، والتي استندت إلى أولويات محددة خلال هذه السنوات الثمانية. 

وشدد البيان على أن هذه الخطوة تمثل مدخلا مهما لتجسيد مفهوم الجمهورية الجديدة، بما يتضمنه ذلك من تسريع لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة والمتوازنة، وتعميق لمفهوم المواطنة، واحتواء كافة التيارات السياسية والفكرية الوطنية. 

وتابع البيان: "إن مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بما يمتلكاه من رموز فكرية وبحثية وأكاديمية، يضعان كافة إمكانياتهما لدعم هذا الحوار، من خلال المنصات العلمية المختلفة، وورش العمل، والمؤتمرات العلمية، والأوراق البحثية المتخصصة. وذلك امتدادا للدور التاريخي الذي لعبته المؤسسة والمركز في دعم صانع القرار وترشيد الرأي العام في مصر، خاصة في مراحل التحول الدقيقة التي مرت بها مصر".

واختتم البيان قائلا: "إننا على ثقة كاملة في تعاون كافة القوى والتيارات الفكرية والأكاديمية لإنجاح هذا الحوار، والذي يمثل خطوة مهمة على طريق تكريس واستدامة عملية التطور الاقتصادي والسياسي في مصر، بما يتناسب مع طموحات الأمة المصرية".