قال الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن التجربة المصرية من التجارب الرائدة في التعامل مع مفهوم التطرف، ولم تجد التيارات المتطرفة أرض خصبة في مصر لنشر أفكارها.
وأضاف محمد الشيمي، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الفكر المصري بشكل عام يتميز بأنه معتدل، ولا يوجد لدى مصر مفهوم تطرفي مطلق في الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنه يحدث أحيانًا أن تحاول بعض التيارات المتطرفة إيجاد وسيلة لدفع العقلية المصرية إلى تبني الأفكار المتطرفة، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل لأن العقلية المصرية ترفض تلك الأفكار.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد مرارًا أهمية الخطاب الديني في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني لا يقتصر على المسلمين فقط، لكنه يرتبط أيضا بالدين المسيحي.
وأشار إلى أن دور الخطاب الديني المعتدل يُظهر صحيح الإسلام، ولذلك فإنه على وزارة الأوقاف بذل المزيد من الجهد، لضمان وصول الخطاب المعتدل إلى جميع المساجد.