الثلاثاء 14 مايو 2024

وقت السحور وأذان الفجر اليوم الـ28 من رمضان 1443

السحور

تحقيقات28-4-2022 | 20:11

أماني محمد

الصوم هو مدرسة لتعليم الصبر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الصبر نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر، وأيام معدود وينقضي شهر الصوم والصبر، شهر رمضان المبارك، وتنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها، وقت السحور وموعد الإمساك وأذان الفجر اليوم الثامن والعشرين من رمضان، وفقًا لإمساكية رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

وقت السحور والإمساك

حددت إمساكية رمضان شهر رمضان المعظم لعام 1443 هجريًا وقت السحور والإمساك، الجمعة 29 أبريل الموافق 28 رمضان، حيث سيكون السحور 1:20، إمساك 3:20، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وسيحين أذان الفجر اليوم الجمعة 29 أبريل الموافق 28 رمضان، في الساعة 3:40 حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وستكون مدة ساعات الصوم في اليوم الثامن والعشرين من رمضان 15 ساعة و11 دقائق.

 

مواقيت الصلاة اليوم الثامن والعشرين من رمضان

وتكون مواقيت الصلاة اليوم الثامن والعشرين من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 3:40

الشروق 5:14

 الظهر 11:52

العصر 3:29

المغرب 6:31

العشاء 7:55

فضل ختم القرآن في رمضان

وقد أكدت دار الإفتاء أن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]، وقال جل شأنه﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وقال سبحانه﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: 1]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.

وأوضحت الإفتاء أن هذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.

Dr.Radwa
Egypt Air