افتتح السفير يسري محمد خليل، سفير جمهورية مصر العربية في جواتيمالا، أمس الخميس، المتحف التفاعلي للحضارة المصرية القديمة الذي أُقيم بالتنسيق بين السفارة وواحدة من كبريات المجموعات الاقتصادية في جواتيمالا، في إطار جهود البعثات الدبلوماسية في الخارج للترويج للسياحة في مصر.
أشار السفير المصري إلى أن المتحف يتكون من مجسمات لمعبد أبو سمبل ومستنسخات عالية الدقة للآثار المصرية، كما يقدم بعض الأنشطة التفاعلية للتعريف بالحضارة الفرعونية التي تحظى بشغف كبير في منطقة أمريكا الوسطى، وبشكل يقدم لزائريه من مختلف الفئات العمرية تجربة فريدة تساعد على التعريف بتاريخ مصر القديم.
ألقى السفير يسري خليل كلمة دعا فيها زوار المتحف للقيام بزيارة مصر لرؤية تلك الآثار على الطبيعة، مشيرًا إلى أن الحضارة الفرعونية التي طالما أبهرت العالم لم تكشف بعد عن كافة أسرارها لاسيما مع الاكتشافات الأثرية المتوالية، كما أشاد السفير خليل بفكرة المتحف كمبادرة من القطاع الخاص بالتنسيق مع السفارة، وبشكل يسهم في تعزيز التعاون الثنائي والتقريب بين شعوب البلدين.
من جانبهم، أشار ممثلو المجموعة الاقتصادية إلى أن مشروع المتحف يهدف إلى تقريب الحضارة المصرية إلى المواطنين الجواتيماليين الذين لديهم شغف كبير لتلك الحضارة العريقة، كما أضافوا أن المتحف يأتي في إطار خطة ترويجية ستستمر لمدة ثلاث سنوات تقريبا حيث سيتم نقل المتحف بصورة متتابعة في المراكز التجارية التابعة للمجموعة والبالغة 13 مركزًا موزعين في كافة أنحاء البلاد، وستستمر مدة العرض في كل منها ثلاثة شهور.