استضافت وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرًا، اجتماعًا لزعماء التنمية متعددة الأطراف والبنوك (MDBs) ووزارات المالية والتنمية المساهمة في بنوك التنمية؛ لمناقشات كيفية مضاعفة الجهود لزيادة الاستثمار في البنية التحتية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ودعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في كلمتها في أثناء الاجتماع، قادة البنوك إلى العمل بدعم من مساهميهم لتنفيذ مناهج جريئة ومبتكرة لتكثيف البنية التحتية عالية الجودة، بما في ذلك خطط قابلة للتنفيذ لتعبئة رأس مال خاص جديد في غضون ستة أشهر.

وسلطت يلين، الضوء على ضرورة التعاون لسد الفجوة التي تقدر بمليارات الدولارات بين الاستثمار الحالي في البنية التحتية والحاجة في البلدان النامية، داعيةً المشاركين إلى تكثيف دعمهم البنية التحتية من خلال الاستفادة من الأموال العامة لتعبئة رأس المال الخاص وحلول العمل الجماعي، مشيرةً إلى أن التعددية هي الاستجابة الفعالة الوحيدة للتحديات العالمية. 

والمشاركين في الاجتماع هم نائبة رئيس الوزراء وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، ووزير المالية الفرنسي برونو لو مير، ووزير الاقتصاد والمالية الإيطالي دانييل فرانكو، ونائب وزير المالية الياباني ماساتو كاندا، ووزيرة الدولة البريطانية لآسيا والشرق الأوسط أماندا ميلينج، والمدير العام للشراكات الدولية للمفوضية الأوروبية كوين دونز، إلى جانب حضور قادة بنك التنمية الأفريقي، وبنك التنمية الآسيوي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الدولي.