أحيت الجبهة العربية الفلسطينية في جنين، بالشراكة مع نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، اليوم السبت، ذكرى الـ27 لليوم الوطني للجبهة، بوقفة تضامنية مع ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة، التي أقيمت أمام الخيمة المنصوبة بميدان عميد الأسرى في مدينة جنين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام الجبهة واصل أبو يوسف، وعضوا المكتب السياسي واللجنة المركزية حسين عابد ومحمد التاج، وأمين سرها في جنين عطا اغبارية، وأمين سر "فتح" إقليم جنين عطا أبو ارميلة، ومنسق فصائل العمل الوطني والإسلامي راغب أبو دياك، وأمناء سر فصائل العمل الوطني والإسلامي وفعاليات جنين ومخيمها.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء والأسرى ورايات الجبهة، ورددوا الهتافات الدعمة للفلسطينيين في القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، والافراج عن الأسرى، خاصة المرضى منهم.
وأشار أبو يوسف إلى أن الجبهة قررت احياء يومها الوطني ضمن فعالية المطالبة بإسترداد جثامين الشهداء والتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، كرسالة تأكيد على أن قضية الشهداء وحرية الأسرى على سلم أولوياتها.
كما أشاد أبو يوسف، بصمود أهالي جنين ومخيمها وقراها وبلداتها، وتصديهم لقوات الاحتلال التي تمارس عدوانها بشكل يومي، مشددا على الإستمرار في النضال حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا وفي المقدمة منها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.