أكد الدكتور سامح فوزي، الأكاديمي والكاتب الصحفي، أن دعوة الرئيس السيسي لإطلاق حوار شامل يستوعب كل القوى السياسية، تعزز الإصلاح السياسي والاقتصادي في المجتمع، وأن اشتراك جميع الأحزاب والقوى السياسية يشير إلى إدراك أهمية تعدد الآراء، والتنوع في وجهات النظر في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، وبات على الإعلام أن يجعل الحوار حالة دائمة تجسد التعددية السياسية والثقافية.
جاء ذلك في برنامجه الأسبوعي "آخر الأسبوع" على قناة مي سات، الذي تقدمه الإعلامية ألفت كمال.
وأضاف الدكتور سامح فوزي أن كل الآراء على اختلافها وتنوعها، تمثل ثراءً للعمل العام طالما أنها تنطلق من أجندة وطنية، وتبغي الصالح العام.
وحول القضايا التي يتوقع أن يشملها الحوار، أكد "فوزي" أهمية قوانين المحليات، والحبس الاحتياطي، والنشر، والتحديات الاقتصادية، ومشاركة الشباب، مثمنًا إخلاء سبيل عدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وتفعيل لجنة العفو الرئاسي، داعيًا إلى تكثيف العمل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت إلى أهمية حديث الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية عن مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، قائلًا إن القطاع الخاص عليه مسئولية اجتماعية في النمو الاقتصادي، والتشغيل، والتخفيف على الفقراء ومحدودي الدخل من خلال مبادرات اجتماعية وإنسانية، منوهًا إلى أن القطاع الخاص في الدول الكبرى شيد جامعات ومستشفيات ومراكز رعاية اجتماعية.
ومن ناحية أخرى، أوضح أن حديث الرئيس السيسي عن المجتمع المدني يؤكد مجددًا الدور الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في التنمية، والرعاية الاجتماعية، وحقوق المواطنين، باعتبار أن تكامل أضلاع التنمية الثلاث يشمل الحكومة وإلى جوارها القطاع الخاص والمجتمع المدني.