أثارت سيدة جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا بعد أن أدى قرارها كأم  بمنع ابنها من ممارسة ألعاب الفيديو الإلكترونية إلى جعله يتخذ قرارا بعدم التحدث معها لمدة عام كامل وهو ما جعل السيدة تتجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاستفسار عما إذا كانت "شديدة الصرامة" تجاه الصبي بعد محاولته الصادمة للانتقام.

كتبت على تويتر : "ابني يرفض التحدث معي لبقية العام لأنني لن أسمح له باللعب  فهو يبلغ من العمر 12 عامًا ويريد لعب GTA و Call of Duty لأن جميع أصدقائه يفعلون ذلك.

و في أقل من يوم واحد ، انتشرت هذه التغريدة بسرعة وحصلت على آلاف الإعجابات والردود والتغريدات واتفق معها الكثيرون على أن الفتى لبالغ من العمر 12 عامًا لا ينبغي أن يلعب ألعابًا تستهدف البالغين كما اختلف آخرون مع اختيارها لحظره منهم جميعًا معًا 

وقال البعض من المؤيدين إذا كان صبيا جيدًا فسوف يعرف الفرق بين الجيد والسيئ ولن تواجهك مشكلة فقط ثق بتربيتك

وردا عليه قال آحد الرافضين للفكرة مررت بهذا بالفعل وبصعوبة شديدة لمنعهم من فعل ما يفعله أصدقاؤهم ويتحدثون عنه كل يوم ، يمكن أن يصبحوا منبوذين.
كلاهما في منتصف العشرينات من العمر الآن ، وبشكل عام كان من الصواب السماح لهما باستخدام الألعاب ، والمسألة الأكبر هي تخصيص الوقت .