الخميس 23 مايو 2024

القوة المشتركة المتعددة الجنسية تؤكد مقتل 20 إرهابيا في بحيرة تشاد

القوة المشتركة المتعددة الجنسية

عرب وعالم1-5-2022 | 19:22

دار الهلال

 قتل عشرون إرهابيا خلال ثلاثة أيام في حوض بحيرة تشاد التي تمتد إلى تشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا، على ما أكدت الأحد قوة المهام المشتركة لهذه الدول التي نفذت العملية.

تنشط جماعة بوكو حرام النيجيرية وتنظيم داعش في غرب أفريقيا الذي انشق عنها في منطقة بحيرة تشاد المكونة من مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تنتشر فيها جزر صغيرة مأهولة.

ولمواجهة الإرهابيين أعادت جيوش هذه الدول الأربع بالإضافة إلى بنين في عام 2015 تنشيط القوة المشتركة المتعددة الجنسية التي تأسست في عام 1994 ولكنها قليلاً ما نفذت عمليات منذ ذلك الحين.

شنت القوات التشادية والكاميرونية والنيجيرية والنيجرية المنضوية في القوة المشتركة في 21 مارس هجوماً جديداً منسقاً ومتعدّد الاتجاه في البلدان الأربعة، أطلق عليه "عملية سلامة البحيرة"، بهدف "تدمير بوكو حرام وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تجوب حوض بحيرة تشاد بشكل كامل"، وفق ما ذكر مسئول كبير فضل عدم الكشف عن هويته في قوة المهام المشتركة ومقرها أنجامينا اليوم .

وأوضح بيان للقوة المشتركة أنه بفضل "الدعم الجوي المتين" سيرت عناصر من نيجيريا والنيجر "دوريات هجومية ... على مواقع الإرهابيين في معقلهم بالقرب من تومبون راجو في ولاية بورنو النيجيرية، بالقرب من حدود الدول الثلاث الأخرى.

وأكد البيان أنه تم بين الأربعاء والسبت "تحييد ما لا يقل عن 20 إرهابياً على الرغم من المقاومة الشديدة".

وأشار إلى أن "العملية جرت في الكاميرون ونيجيريا. القسم البحري في الكاميرون والبري في نيجيريا".

وذكر البيان أن الجنود الكاميرونيين "حيدوا" اثنين من "لوجستيي بوكو حرام" جنوباً، وفي الأراضي النيجيرية.

لم تكشف قوة المهام المشتركة حصيلة "عملية سلامة البحيرة" منذ إطلاقها قبل ستة أسابيع. لكنها أكدت في بيان نشرته في 25 أبريل أنه تم "تحييد 30 إرهابياً" - بدون تحديد التاريخ - من قبل عناصر نيجيرية في منطقة كاجي جيوا، على الضفة النيجيرية من البحيرة. وأشارت إلى مقتل أحد جنودها.

ومنذ بدء تمرد جماعة بوكو حرام المتطرفة العام 2009 في شمال شرقي نيجيريا أسفر النزاع عن سقوط نحو 36 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص. وقد امتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون.