حذر الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأثنين، من استخدام "برامج التجسس لمراقبة الصحفيين" في جميع أنحاء العالم واصفا إياها بأنها "باتت أحد التهديدات الرئيسة والأكثر إثارة للقلق على حرية الصحافة".
وذكر الأتحاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو أن "حالات التجسس على الصحفيين والعاملين في مجال الإعالم باستخدام برامج تجسس متطورة قد تضاعفت في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف البيان أن "العديد من الحكومات في آسيا امتدادا إلى المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط استخدمت برامج تجسس متطورة مصممة لمكافحة الجريمة لاستهداف الصحفيين المستقلين".
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن العديد من المنظمات العالمية والهيئات الدولية أبلغت في الأشهر الأخيرة عن حالات تجسس على إعلاميين ، مشددا على ضرورة إصدار قوانين صارمة تحظر مراقبة الصحفيين وتعترف بحرمة اتصالاتهم.
وفي هذا الصدد قال رئيس الاتحاد يونس مجاهد إن "المراقبة ترفع غطاء الأمن عن الصحفيين ففي كل يوم يتم اكتشاف حالة تجسس جديدة على صحفي" مبينا أن "حالات التجسس الرقمي على الصحفيين آخذة في الازدياد ما يستلزم الخروج بإجراءات عالمية ووطنية للحد منها".
وفي سياق متصل أشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية لالتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، إلى أنه "بينما نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة يخاطر الصحفيون الشجعان وأطقم التصوير والمراسلون والمصورون والمدونون بحياتهم لإبقائنا على اطالع بالعدوان العسكري الروسي غير المبرر ضد أوكرانيا".
وأضاف بوريل أن "القوات الروسية تعتقل أو تختطف أو تستهدف الصحفيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني لمنع العالم من سماع الحقيقة" مطالبا الاتحاد الروسي "بوقف هذه الهجمات والممارسات على الفور".