في محاولات لاستغلال المياه المهدرة في الصرف الصحى تدرس الحكومة البريطانية انفاق 53000 جنيه إسترليني للبحث فيما إذا كان الناس يقبلون معالجة مياه المرحاض ثم إعادة ضخها إلى إمدادات المياه.

ووفقا لموقع صحيفة "تليجراف " البريطاني فالعطاء المقدم من وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (Defra) يقر بأن بعض مخططات إعادة التدوير قد تم "رفضها" في الولايات المتحدة حيث تم تسميتها "مشروب الصرف الصحي" و "مرحاض للاستفادة" ستنظر الدراسة في "الموقف العام والقبول العام تجاه إعادة تدوير المياه (إعادة استخدام المياه) كمصدر لمعالجة مياه الشرب" حيث تواجه بعض الأسر في المملكة المتحدة نقصًا في المياه بحلول خمسينيات القرن الماضي.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أطلقت فيه هيئة تنظيم المياه Ofwat تحقيقًا في "أوجه القصور واسعة النطاق" فيما يتعلق بأعمال معالجة مياه الصرف الصحي ورفعت شركات المياه فواتيرها بنسبة 10٪ هذا الشهر.

كما انتقد أعضاء البرلمان بالفعل شركات المياه التي حققت أرباحًا بقيمة 2.8 مليار جنيه إسترليني في عام 2021 فوق الأنهار - حيث ينتهي المطاف بمياه الصرف الصحي حاليًا - لتصبح `` مزيجًا كيميائيًا '' من مياه الصرف الصحي والنفايات الزراعية والبلاستيك.

يدرس منظمو المياه الثلاثة Ofwat ووكالة البيئة ومفتشية مياه الشرب أيضًا المخططات التي تستخدم "إعادة التدوير غير المباشر لمياه الشرب" المعروفة باسم "مرحاض إلى صنبور" وهناك ثلاثة مواقع مخطط لها.

يشير تقرير الحكومة أيضًا إلى أن العديد من المنازل في المملكة المتحدة التي يتم توفيرها من مصادر الأنهار لديها بالفعل "إعادة استخدام غير مخطط لها بشكل غير مباشر".

وجدت الأبحاث السابقة في جنوب شرق إنجلترا أيضًا أن هناك دعمًا عامًا لهذه الخطوة حيث "أظهر المشاركون المسلمون دعمًا أقل بكثير من المجموعات الأخرى".

في عام 2018 ، وجدت دراسة أجراها علماء في جامعة كاليفورنيا أن مياه المرحاض المعاد تدويرها لذيذة تمامًا مثل المياه المعبأة وأفضل من مياه الصنبور.