أكدت السفارة الروسية في (واشنطن) أن الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد روسيا لن يصل إلى أهدافه، وأن تعزيز قيمة الروبل يشير إلى استقرار القطاع المالي والاقتصاد الروسي ككل.
وذكرت السفارة - في بيان، نشرته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية اليوم الخميس - : "نحث الزملاء الأمريكيين على التخلي عن مثل هذا المسار الذي يأتي بنتائج عكسية، ولن تحقق تدابير الضغط أهدافهم، كما أن استمرار موسكو في تعزيز عملتها الوطنية ساهم في استقرار القطاع المالي الروسي واقتصاد الاتحاد الروسي ككل، وهذا الأمر يأتي بشهادة خبراء من الدول الغربية نفسها".
وأضافت "أن الولايات المتحدة تدرك أن العقوبات ضد روسيا في قطاع الطاقة تؤدي إلى عدم الاستقرار في سوق الهيدروكربونات وزيادة تكلفة الوقود في العالم".
وكانت الدول الغربية قد أعلنت مؤخرًا عن سلسلة من العقوبات الجديدة ضد روسيا بسبب العملية العسكرية الخاصة لموسكو في أوكرانيا، وبدأت أوروبا في الإدلاء بتصريحات حول الحاجة إلى تقليل الاعتماد على موارد الطاقة الروسية بشكل مكثف استمرارا لجهود رفض إمدادات النفط والغاز من روسيا بدعم نشط من الولايات المتحدة، والتي تدعو حاليا المنتجين الآخرين إلى زيادة إنتاجهم.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين، وأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخلفتا فعليًا عن التزاماتهما تجاه روسيا، مما أدى إلى تجميد احتياطيات النقد الأجنبي لديها.