في واقعة مؤسفة أثارت تعاطف الجميع حول العالم، حينما أقدم أبّ بريطاني على إنهاء حياة طفله البالغ من العمر عامين، ضربًا بالرصاص، في مشهد يكشف عن غلّ سيطر على مشاعره الأبوية وقضى على غريزة العطف، وذلك انتقامًا من والدة الطفل التي دخلت في علاقة غرامية جديدة مع آخر عقب الطلاق.

وألقت الشرطة البريطانية القبض على الأب السادي بعدما قتل ابنه البالغ من العمر عامين بإطلاق النار عليه بمسدس BB وطعنه وخنقه بوسادة "بدافع من الحقد تجاه طليقته"، وقد تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

أدانت المحكمة «لوكاس كزابلا» البالغ من العمر 41 عامًا، بالإجماع في قتل الطفل جوليوس كزابلا داخل منزل في مويرهوس بـ إدنبرة.

استمعت المحكمة العليا في إدنبرة إلى أن سبب الجريمة برجع إلى "الانتقام والغيرة" "والرغبة في العودة" إلى طليقته، بعدما اكتشف أنها دخلت في علاقة جديدة.

شرع اللورد بيكيت مباشرة في الحكم على المجرم المدان بالسجن المؤبد مع 23 عامًا على الأقل قبل الإفراج المشروط.

وفي حديثها بعد النطق بالحكم، قالت الأم «باتريشيا شتشيسنياك» بأنها تشعر بخوف ابنها وألمه كل يوم وتتمنى لو كانت تستطيع معانقته.