صرح سياسي كتالوني انفصالي بارز، بأن أعلى مسؤولة استخباراتية في إسبانيا اعترفت بأن جهازها اخترق هواتف محمولة لنحو عشرات السياسيين قيل إنهم استهدفوا ببرامج تجسس.
وتحدث جابريل روفيان عضو حزب كتالوني موال للاستقلال، بعد مشاركته في اجتماع مغلق مع مدير مركز الاستخبارات الوطنية الإسباني، فضلا عن مجموعة مختارة من النواب الإسبان.
وكان تقرير نشرته مجموعة حقوقية رقمية مقرها كندا تدعى "سيتزين لاب" عن استخدام برنامج التجسس المثير للجدل "بيجاسوس" في إسبانيا، قد قال إن عشرات من أنصار الاستقلال في إقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا تعرضوا للتجسس باستخدام البرنامج.
وأضاف روفيان "إنهم (الاستخبارات الوطنية في إسبانيا) يعترفون بالتجسس، لكنهم يقولون إنه تم على عدد أقل بكثير من المشار إليه في تقرير "سيتزين لاب".
وبالنسبة لبقية السياسيين الستين، الذين أشار تقرير الجماعة الحقوقية لاختراق هواتفهم، قال روفيان إن مديرة الاستخبارات "أشارت إلى احتمالين: أولا، أنها كانت دولة أجنبية، أو ثانيا أنها كانت أجهزة الدولة تتجسس بأبعد من صلاحياتها القانونية".
وعقد الاجتماع الذي طال انتظاره في مبنى البرلمان الإسباني في مدريد.