أعلن جيش بوركينا فاسو في بيان، عن مقتل سبعة جنود وأربعة من قوات رديفة للجيش في كمينين في شمال ووسط البلاد. ووقع الكمين الأول قرب بلدة سوليه أمس الخميس وأدى إلى مقتل جنديين وأربعة من المتطوعين الذين يساعدون الجيش، فيما قتل خمسة من عناصر "وحدة تدخل خاصة تابعة للدرك" في كمين آخر في نفس اليوم في اوانوبي، وفق بيان هيئة أركان الجيش.
وتسبب الكمينان اللذان نصبهما "إرهابيون"، وهو التوصيف الذي يستخدمه الجيش للإشارة إلى الجهاديين النشطين في شمال بوركينا فاسو، بإصابة تسعة بجروح "تم إجلاؤهم والعناية بهم" لاحقًا، بحسب البيان. وأكّد الجيش أن "من جهة العدو، أُحصيت نحو عشرين جثة لإرهابيين خلال العمليات الأمنية"، مؤكدًا أن "أسلحة وذخائر وعربات دارجة وأجهزة اتصالات دُمّرت وانتُشلت".
وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا شمالها وشرقها لهجمات الجهاديين منذ 2015. وينتمي هؤلاء خصوصا الى تنظيمي القاعدة وداعش وخلفت اعمال العنف اكثر من الفي قتيل واجبرت نحو 1.8 مليون شخص على النزوح.