أكد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة إنقاذ البلاد من ''الأشخاص الذين يحاولون العبث بمقدرات الدولة وخيراتها''.
وخلال لقائه بقيادات أمنية في وزارة الداخلية قال سعيد "يحاولون تفكيك الدولة من خلال الحديث عن حكومة خلاص وإنقاذ بعد أن كانوا يرقصون على الحبال.. حتى أن بعضهم يتحدث عن برلمان في المهجر".
وأضاف "بالأمس كانوا يرقصون أمام قصر باردو واليوم أصبحوا حلفاء.. تراهم جميعا وقولبهم شتى".
من جهة أخرى رأى سعيد أن "الحرائق التي شهدتها عدة مناطق في البلاد ليست من قبيل الصدفة"، معتبرا أن "هذه الحرائق تتناغم مع بعض التصريحات الصادرة عن الخلاص الوطني -في إشارة إلى جبهة الخلاص الوطني التي أعلنت عنها أطراف سياسية في تونس-.. تم بث الاشاعات المكذوبة وهتك الأعراض... لكنهم لن يعلمونا القيم والأخلاق والوطنية".
وأكد أنه ستتم ملاحقة من تسببوا في افتعال الحرائق وأنه "لا تسامح مع من يحاولون تخريب البلاد وتجويع التونسيين"، متسائلا "عن أي خلاص يتحدثون وعن أي حكومة؟ ويتحدثون أيضا عن المسّ بالحقوق والحريات ثم يتمسحون على أعتاب الخارج مطلقين الأكاذيب ...".