عقد الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يون سيوك-يول مراسم حله اليوم الجمعة، منهيا بذلك 49 يومًا من صراع السلطة مع الإدارة المنتهية ولايتها حول جميع القضايا، بدءا من نقل المكتب الرئاسي إلى إصلاح النيابة العامة.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" أنه تم إطلاق الفريق بعد ثمانية أيام من فوز يون في الانتخابات الرئاسية في 9 مارس. وتم تعيين آن تشول-سو، رئيسا للفريق بعدما انسحب من السباق الرئاسي لدعم "يون".
وسعى الفريق في الأيام الأولى إلى المضي قدما في خطة يون لنقل المكتب الرئاسي من البيت الأزرق، ولكنه واجه مقاومة شرسة من إدارة مون جيه-إن الحالية.
وقد بدأ مشروع النقل، بعد اجتماع بين يون ومون، وتم تأجيله فجأة بسبب خلافات متنوعة، ولكن لم يبدأ في وقت مبكر بالقدر الكافي لإنهاء تجديد مجمع وزارة الدفاع الحالي قبل بدء تنصيب يون يوم الثلاثاء.
ومع اختتام أنشطته، أعلن الفريق الانتقالي عن 110 مهام سياسية رئيسية ستتم متابعتها في ظل الحكومة القادمة، بما في ذلك التعزيز "الثوري" لقدرات الرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.
لكن النقاد أشاروا إلى غياب وعود الحملة الرئيسية ضمن المهام، مثل إلغاء وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة، ونشر وحدات إضافية من نظام ثاد الأمريكي المضاد للصواريخ.