تجري روسيا التدريبات النهائية اليوم قبل العرض العسكري التقليدي في 9 مايو في موسكو للاحتفال بالنصر على ألمانيا النازية، والذي سيكون مناسبة لاستعراض القوة في العملية العسكرية التي تشنها في أوكرانيا.
في السنوات الأخيرة، استخدم الرئيس فلاديمير بوتين هذا العرض لإظهار قوة جيشه، وأحيانًا كشف النقاب عن أسلحة جديدة على أحدث طراز. ويجب ألا تكون هذه المرة استثناءً من القاعدة.
وبينما تتابع العواصم الغربية هذا العرض عن كثب عمومًا، ستتاح للرئيس بوتين فرصة جديدة لإرسال تحذيرات، بينما تلوح موسكو مرارًا وتكرارًا بالتهديد النووي.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فإن "طائرة نهاية العالم"، وهي من طراز إليوشن إيل 80 مصممة خصيصًا للسماح للرئيس الروسي بمواصلة قيادة البلاد من الجو في حالة نشوب حرب نووية، ستحلق فوق الميدان الأحمر.
كما سيتم عرض العديد من الأسلحة التي يمكنها إطلاق صواريخ نووية، مثل النظام الباليستي العابر للقارات يارس ار اس 24 ونظام اسكندر قصير المدى.
هذا العام، سيعقد العرض العسكري أيضًا في سياق يخشى فيه العديد من الروس من تعبئة عامة بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، حتى لو نفى الكرملين أن مثل هذا الإجراء كان مخططًا له.
وأصبح العرض العسكري 9 مايو تقليدًا سنويًا فقط بعد سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
ويُقام الاحتفال الرئيسي في الميدان الأحمر، لكن الاحتفالات ستقام أيضًا في عشرات المدن في جميع أنحاء روسيا.