أصدر نقيب الصحفيين ضياء رشوان بيانا صباح اليوم، أكد فيه على أن ما جاء بالبيان الذي أصدره مجلس النقابة برئاسته مساء أمس بخصوص هجوم غرب سيناء الإرهابي باسم جموع صحفيي مصر، إنما يوجب علينا جميعا - نحن أبناء الصحافة والإعلام - أن نستكمل مواجهتنا ليس فقط لعمليات الإرهاب الإجرامية ولكن لكل فكر تكفيري أو متطرف يفضي إليه.
وأضاف رشوان، أن هذه المواجهة الصحفية والإعلامية ستكون أدواتها هي ما نملكه من أقلام وكاميرات وريش، ويجب أن تستهدف جموع شعبنا وبخاصة الشباب سعيا لكشف حقيقة ذلك الفكر التكفيري والمتطرف وجماعاته وتنظيماته الإرهابية لهم، ورفعا لمستوى الوعي عندهم بالتجربة الرائدة لبناء الدولة الوطنية المصرية وما يواجهها من تحديات.
وأنهى نقيب الصحفيين بيانه بمناشدة كل صحفيي وإعلاميي مصر بأن يواصلوا جدول الأعمال الوطني بكل ما فيه من بناء وجهد متواصل وتشارك وتحاور بين كل المصريين أصحاب دولتنا الوطنية وبناتها الحريصين عليها والمدافعين عنها، وألا يحرفهم عنه تلك المحاولات اليائسة لقوى الشر والتطرف والإرهاب.