أعلن “جاباي” المنتخب حديثا رئيسًا لحزب العمل الجديد، انطلاق حملته الانتخابية للإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي من الحكم، متعهدا بمضاعفة العضوية في الحزب الذي كان في وقت سابق مهيمنا على السياسة الإسرائيلية والفوز بـ30 مقعدا في الكنيست في الإنتخابات المقبلة.
ورغم أن الانتخابات العامة في إسرائيل لا تزال على بعد أكثر من عامين، قال "آفي جاباي" رئيس حزب العمل الجديد إن الحملة لاستبدال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو "بدأت اليوم" وأنه يطمح بالفوز بـ30 مقعدا في الكنيست، طبقا لما قاله موقع "تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف “جاباي” قائلا إن الحزب “بحاجة على الأقل إلى 100,000 عضو بحلول الانتخابات المقبلة”، وهو ضعف عدد الأعضاء الحالي في الحزب الذي يصل إلى أكثر من 52,000.
ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات العامة المقبلة في نوفمبر 2019 إلا في حال تم حل الحكومة قبل ذلك.
وفي مقابلة مع موقع “واينت” أشار “جاباي” بأنه يدعم حل الدولتين ولكنه لا يوافق على تقسيم القدس.
وقال “جاباي” لواينت “مواقفي هي مواقف حزب العمل، دولتان لشعبين, سياسات اجتماعية اقتصادية واجتماعية ديمقراطية واضحة وحماية محكمة العدل العليا”.
وأضاف أن “القدس ستبقى موحدة في أي سيناريو، لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حولها، عندما أتحدث عن التخلي عن القرى العربية فأنا أتحدث عن كل قرية عربية يطلق عليها اسم القدس ولكنها ليست حقا القدس”.
وأضاف بأنه يرى في “محمود عباس” رئيس السلطة الفلسطينية شريكا في السلام.