أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، توماس ويست، عن قلقه العميق إزاء سياسات حركة طالبان الأفغانية الأخيرة تجاه المرأة، محذرًا من أن هذه الاجراءات قد تقوض علاقات طالبان مع المجتمع الدولي.
ووصف ويست، في سلسلة من التغريدات اليوم الاثنين عبر صفحته الرسمية بموقع (تويتر): هذه السياسات بأنها "إهانة لحقوق الإنسان".. مضيفًا أنه يعرب، إلى جانب الأفغان، عن قلقه العميق بشأن السياسيات الأخيرة لحركة طالبان التي تقوض حقوق النساء والفتيات، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.
وتابع قائلا "إلى جانب الحظر المستمر على التحاق الفتيات بالتعليم الثانوي والعمل، والقيود المفروضة على حرية التنقل، واستهداف المتظاهرين السلميين، فإن سياسات طالبان تجاه المرأة هي إهانة لحقوق الإنسان وستستمر في التأثير سلبًا على علاقاتها مع المجتمع الدولي".
وفي الوقت ذاته، أعرب توماس نيكلاسون، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في أفغانستان، عقب اجتماعات منفصلة مع وزيري الخارجية والتعليم في حكومة طالبان، عن قلقه بشأن الاجراءات الأخيرة لطالبان.
وقال نيكلاسون، في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر) اليوم، إن فرض الحجاب الكامل على النساء يتعارض مع الثقافة والتقاليد الأفغانية في أجزاء كثيرة من البلاد. وأمس الأحد، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه أيضًا من قرار حركة طالبان الأخير الذي يحرم المرأة من حقوقها الأساسية، بما في ذلك الحق في الخروج بحرية.
وقال في تغريدة، "أشعر بالقلق من إعلان طالبان اليوم بشأن أنه يجب على النساء تغطية وجوههن في الأماكن العامة وعدم مغادرة المنزل إلا في حالات الضرورة".. مضيفًا "أحث مرة أخرى طالبان على الوفاء بوعودها للنساء والفتيات الأفغانيات، والتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".