بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع وزير الاتصالات جوني القرم وعدد من معاونيه التحديات التي يواجهها قطاع الاتصالات والانترنت بلبنان في ظل الظروف الراهنة وخصوصا الاتصالات الخلوية.

وأكد وزير الاتصالات - عقب الاجتماع - أن اللقاء تناول الظروف الصعبة التي يمر القطاع نظرا للأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة في البلاد وتراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي.

وأضاف أن الاجتماع مع رئيس الجمهورية بحث أيضا الحلول اللازمة لتطوير الخدمات الهاتفية والانترنت وإطلاق خدمات جديدة، خصوصا خدمات نقل المعلومات. وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت قبل أيام استراتيجية وطنية للتحول الرقمي وهو ما يتطلب نهوضا بقطاع الاتصالات الذي يعاني العديد من المشكلات التي تؤدي إلى الانقطاع المتكرر لخدمات الاتصالات والانترنت في العديد من المناطق بما في ذلك العاصمة بيروت.

وتأتي مشكلة توفير الكهرباء لشبكات الخدمة والسنترالات التحدي الأكبر في ظل ارتفاع أسعار الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية وتحصيل قيمة الفواتير بالدولار المسعر على السعر الرسمي وهو 1507 ليرة لكل دولار في حين وصل السعر على منصة صيرفة الرسمية قرابة 22500 ليرة لكل دولار وفي السوق غير الرسمية 26500 ليرة لكل دولار، فضلا عن تدني الأجور وارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار.