أكد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات أن المولى - عز وجل- أعد ثوابًا عظيمًا لأهل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة؛ خاصة وأنه يهدي حافظه إلى الطريق القويم، ويبشره بالأجر الكبير؛ مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا".
وأضاف فكري - خلال احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية ببني سويف- أنه ليس هناك أشرف من القرآن الكريم؛ فقد رفع المولى -عز وجل- ذكر من حفظ كتابه، وداوم على تلاوته، فهم في تجارة دائمة مع الله تعالى؛ مصداقًا لقوله تعالى: "إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ".
وأوضح أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصف أهل القرآن بالخيرية، فقال: "خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه"، لافتا إلى أن حافظ القرآن الكريم يحسد على هذه النعمة، داعيا حافظ القرآن إلى التذكر بأنه حمل بين جنبيه آيات عظام ودلائل قاطعات تكون حجة له لا عليه، وجعلها هديًا للحياة.