تقدم بوابة «دار الهلال» موجزًا أخبار التعليم في مصر اليوم الأربعاء 11--5 -2022، جاء فيه توضيح وزارة التربية والتعليم بشأن سير امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، التعليم العالي: فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو "مادانجيت سينج".
أخبار التعليم اليوم
ومن أخبار التعليم اليوم، أنهى طلاب الصف الأول الثانوي امتحان مادة اللغة العربية ، الذي جاء 30 % منه أسئلة مقالية تم حلها ورقيا، و70% أسئلة اختيار من متعدد تم حلها إلكترونيا على منصة الامتحان الجديدة على التابلت، وتم احتساب 15 دقيقة راحة لطلاب الصف الأول الثانوي بين الأسئلة الورقية والأسئلة الالكترونية التي يتم تأديتها على التابلت داخل لجان مؤمنة ومراقبة في المدارس المجهزة على مستوى الجمهورية.
وقد عبر طلاب الصف الأول الثانوي عن ارتياحهم لمستوى أسئلة امتحان اللغة العربية اليوم ، مؤكدين انها لم تخرج عن المنهج المقرر ، فيما شكى بعض الطلاب من تشابه بعض إجابات أسئلة الاختيار من متعدد على التابلت، كما أكد طلاب الصف الأول الثانوي، أن منصة الامتحان الجديدة عملت بكفاءة ملحوظة طوال مدة امتحان اللغة العربية، مشيرين إلى أن أسئلة الامتحان تم تحميلها بسهولة، والسيستم لم يقع أثناء الحل مع الغالبية العظمى من الطلاب
أخبار وزارة التربية والتعليم
وتضمنت أخبار وزارة التربية والتعليم، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تبذل كل الجهود كي تسير كافة الامتحانات بيسر وانتظام وانضباط، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، وقال الوزير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الإيضاحات الخاصة بامتحانات الصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي «ليست قرارات جديدة»، ولكنها مهمة لحسم الأمور في قضايا جدلية تصنعها بعض الجروبات «المجموعات»، وتسبب بلبلة وسوء فهم لدى الطلاب وذويهم بلا داعي وبلا مرجعية، وأشار إلى أنه تم إعلان هذه الأمور بكل وضوح من قبل، ولكن البعض يحاول التحايل أحيانًا والبعض الآخر احترف صناعة الجدل وإثارة البلبلة قبل كل امتحان.
أهم أخبار التربية والتعليم
وجاء في أهم أخبار التربية والتعليم، استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريرًا حول فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو (مادانجيت سينج) لعام 2022؛ لتعزيز "التسامح واللاعنف"، والتي تأسست عام 1995 بمناسبة عام الأمم المتحدة للتسامح، والذكرى 125 لميلاد غاندي، وأشار التقرير إلى أن الهدف من هذه الجائزة هو مكافأة الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي قدمت مساهمات استثنائية في تعزيز التسامح واللاعنف، حيث تُمنح الجائزة في المجالات العلمية أو الفنية أو الثقافية أو الاتصالات والمعلومات، وأفاد التقرير أن قيمة الجائزة تبلغ 100 ألف دولار أمريكى، وتُمنح كل عامين لفائز واحد، من خلال لجنة تحكيم دولية مكونة من ثلاثة أعضاء مستقلين، من جنسيات مختلفة، على أن يتم منح الجوائز يوم 16 نوفمبر من كل عام فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، بحيث يتم ترشيح (اثنين) فقط بحد أقصى من كل دولة.