كما أن الطبيب ملاك الرحمة، فإن الممرض أيضا ملاح الرحمة، لذلك تم تخصيص اليوم العالمي للتمريض، نظرا لأهمية هذه المهنة الجليلة التي لا يمكن إنكار فضلها وأهميتها في شفاء المرضى.

يوم التمريض العالمي
وتم تخصيص يوم التمريض العالمي الذي يوافق 12 مايو لأن التمريض هو فن وعلم وإنسانية وهو إمداد المجتمع بخدمات معينة علاجية في طبيعتها تساعد على بقاء الفرد صحيحاً، كما يمنع المضاعفات الناتجة عن الأمراض والإصابات وله جانبان فني وآخر معنوي (نفسي واجتماعي).
 

أهمية يوم التمريض العالمي
وخُصص يوم التمريض العالمي كون التمريض يعتبر خدمات لمساعدة الفرد سواء كان مريضاً أو سليماً على القيام بمتطلباته اليومية معتمداً على نفسه بقدر الإمكان وهو يحتاج لقوة الملاحظة لتحديد احتياجات الفرد.

وتخصيص يوم التمريض العالمي لم يأت من فراغ  فكي  يقوم الممرض بعمله على خير وجه فهو يحتاج إلى أساس من العلوم الطبية والاجتماعية لمساعدته في التعامل مع الأفراد أو المعاقين كما يتعامل مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال والشباب وكبار السن، لذلك عند إعداد العاملين من هيئة التمريض يجب الاهتمام بمتطلبات وواجبات الخدمات الصحية المتوفرة بالبلاد والتركيز في إعداد الممرض في معاهد ومدارس التمريض على ما يلي:

(1) - الحفاظ على الصحة والنهوض بها إلى أعلى مستوياتها.

(2) - وقاية الفرد والأسرة من المرض ويشمل ذلك الأم مع الطفل.

(3) - رعاية المرضى والمعوقين وتأهيلهم للعيش بعاهاتهم ورعاية المسنين.

(4) - وبداية فكرة يوم التمريض العالمي  كانت في يناير عام 1974، إذ تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم التمريض حيث (5) - إنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد "فلورنس نايتينجيل" التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث،  

 (6) – يستعد فيه المجلس الدولي للممرضات لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم الممرضات العالمي. (7) - تتضمن هذه المجموعة مواد المعلومات التربوية والعامة كي تستخدمها الممرضات في كل مكان.

تغير موعد الاحتفال بيوم التمريض العالمي

وصوت الاتحاد البريطاني للقطاع العام "يونيسون" في العام 1999 - على طلب مقدم للمجلس الدولي للتمريض لتغيير موعد يم التمريض العالمي إلى موعد آخر، حيث إنهم يرون أن "نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث".

واعتبارًا من 1998، خصص الثامن من مايو ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض، ومنذ 2003، تم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوما عالميا للتمريض في العالم أجمع.