أدان مكتب الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، اليوم /الخميس/، بشدة الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، واصفا إياه بأنه تهديد خطير للسلام والأمن.
جاء ذلك في بيان لمكتب الأمن الوطني الكوري الجنوبي عقب اجتماعه الذي عقد اليوم، بعد وقت قصير من إطلاق كوريا الشمالية لثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي في أول استعراض للقوة لها منذ تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" يوم الثلاثاء الماضي.
واستنكر البيان - وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/ - تصرفات كوريا الشمالية، واصفا إياها بـ "ذات الوجهين في مواصلة تنفيذ الاستفزازات عبر الصواريخ الباليستية مع إهمال حياة شعبها وسلامتهم وسط انتشار لكورونا".
وأضاف البيان "أشار المشاركون في الاجتماع إلى أن إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ يمثل عملا استفزازيا يثير التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا ويهدد بشكل خطير السلام والأمن الدوليين، وأدانوها بشدة".
وأكد أن الحكومة الجنوبية قررت الحفاظ على موقف حازم ومواصلة التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، مضيفا "بدلا من التعامل مع استفزازات كوريا الشمالية بطريقة استعراضية فقط، ستتخذ الحكومة إجراءات عملية وصارمة من خلال إجراء تقييم موضوعي للوضع الأمني"