فارق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة والحاكم السادس عشر لإمارة أبوظبي، الحياة تاركًا خلفه مسيرة حافلة بالعطاء والتنمية للإمارات وقاطنيها، إذ شغل ولايتها لما يقرب الـ18 عامًا.
الشيخ خليفة بن زايد
- تولى الشيخ خليفة بن زايد حكم الإمارات 3 نوفمبر 2004، وحتى وفاته اليوم 13 مايو 2022، إذ أعيد انتخابه لـ 4 فترات رئاسية، بدأت 2004 ثم 2009، ثم عام 2014، وفترة رئاسية رابعة عام 2019.
- أكد الشيخ خليفة على ضرورة إجراء تطويرات سياسية، لا تقتصر فقط على طرق الحوكمة، بل تشمل أيضًا إصلاحات مجتمعية ترفع من شأن الوطن والمواطن في كافة الميادين، وتعزز الانتماء الوطني.
- حرص الشيخ خليفة على انتهاج سياسة خارجية نشطة، تدعم مركز دولة الإمارات كعضو بارز وفعّال إقليميًا وعالميًا.
أقرأ أيضًا:
شغل 4 فترات رئاسية.. الإمارات في عهد «الشيخ خليفة بن زايد»
كل ما تريد معرفته عن الراحل الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
- يعد الشيخ خليفة من أشدّ المناصرين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويؤمن أن نجاح وإنجازات هذا المجلس تعكس عمق التلاحم بين قادته.
- أظهر الشيخ خليفة التزامه بتعزيز العلاقات الدولية من خلال استقبال قادة من دول آسيا، وأوروبا، والدول العربية الآخرى.
- قام الشيخ خليفة بزيارات إلى دول آسيا الوسطى، لتوطيد علاقاته معها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
- شدد على ضرورة إبعاد التوتر عن منطقة الخليج وضمان أمنها واستقرارها، مؤكدا أن منطقة الخليج العربي هى موطن ثروات ومركز التقاء مصالح وأن في إبعاد التوتر عنها ضمان أمن واستقرار المنطقة، وأن لكل الدول الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
- وعلى الصعيد العربي، أكد الشيخ خليفة دعمه للعمل العربي المشترك من خلال جامعة الدول العربية ومؤسساتها ومنظماتها المتخصصة.
- حرص على تعزيز العلاقات الثنائية مع كل الدول العربية، وأكد في خطاب له على وحدة العراق أرضا وشعبا، وعبر عن عميق الألم والقلق من أسرار تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار التفجيرات وأعمال العنف والإرهاب والخطف والقتل التي تستهدف الأبرياء.
- أعرب عن تفاؤله بالنجاح الذي حققه الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق الوطني واعتبره مخرجا وسبيلا لبناء العراق الجديد والحفاظ على وحدة أراضيه.
العلاقات الخارجية للإمارات
- انتهج الشيخ خليفة سياسات إغاثية وإنمائية تدعم الدول والشعوب المحتاجة، بالإضافة إلى المساعدات الحكومية لدولة الإمارات.
- تعد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في دولة الإمارات، إذ بلغت مساعداتها المختلفة لأكثر من 70 دولة في مختلف أنحاء العالم.
- استجاب الشيخ خليفة للعديد من حالات للطوارئ والأزمات الإنسانية لتلبية نداء المتضررين والمنكوبين والمهجرين أينما كانوا سواء في مشارق الأرض أو مغاربها، مثل تقديم المعونات الإغاثية بعد كارثة تسونامي في المحيط الهندي عام 2004 وزلزال عام 2005 الذي دمر جزءا كبيرا من شمال باكستان، والمناطق المجاورة في الهند.