قال الدكتور عمرو حسن، مدرس أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني ومؤسس حملة "أنت الأهم"، وعضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، إن سرطان الثدي يعتبر هو السرطان رقم واحد الذي يصيب النساء، لكن عندما نتحدث عن سرطان الرحم، فإن سرطان الرحم هو الأول، وعنق الرحم هو السرطان الثاني الذي يصيب النساء،وسرطان المبايض الثالث.
وأكد ، عمرو حسن، في حديثه، لـ"الهلال اليوم":" أن هناك تطعيما ضد سرطان عنق الرحم، لأنه يتم الاصابة بهذا السرطان، بسبب إصابة السيدة بفيروس""HBV" ، فعندما تصاب المرأة بهذا الفيروس تصاب بعدة سنوات بسرطان عنق الرحم".
وأشار عمرو حسن: "هذا الفيروس ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية، أى تكون النساء متعددة العلاقات الجنسية هى الأكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم، أو التى لا تستخدم، وسائل الوقاية، أثناء العلاقات الجنسية خاصة خارج نطاق الزواج، وعدم استخدام الرجل الواقي الذكرى".
وأضاف: "لكن أي تطعيم، يستخدم لمنع المرض وليس العلاج، بمعنى إذا أصيبت السيدة بالفيرس، لم يؤثر التطعيم ولا يعالج المرض، لكن هذا التطعيم، أو اللقاحات "Vaccines" يمنع المرض قبل الإصابة بالفيروس (..) هناك عوامل أخرى تسبب سرطان عنق الرحم، مثل التدخين وضعف الجهاز المناعي، ومرضي الإيد".
وأكد أن أكبر مشكلة تواجه مريضات سرطان عنق الرحم، هو أنه ليس له شكوى، ولا يظهر إلا بعد سنوات متأخرة، تصل من 10 إلى 20 سنة، حتى تتمحور الخلايا".
ونوه عمرو حسن: "لذلك أوجد نظام المسح المبكر، أو عمل منظار لعنق الرحم، بجانب الوقاية".
وشدد "على ضرورة تعليم الفتيات أن هناك الجنس الآمن عندما يحدث علاقات جنسية، وبضرورة وجود واقي، ونصيحة النساء والرجال بالبعد عن العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج".
وأوضح مدرس أمراض النساء، أن “التطعيم إجبارى في دولة، مثل الإمارات لطلبة المدارس من 9 إلى 11 سنة على ثلاث جرعات، خلال ستة أشهر”، مضيفا: “لكن للأسف في مصر لم تكن شائعة ثقافة التطعيم بحجة أن كل أسرة تزعم إن فتياتهم ل تقم بعلاقات جنسية متعددة، ولكن قد لا تقوم الفتاة بأى علاقة بالفعل، لكنا تتزوج من رجل فيما بعد، كانت له علاقات جنسية قبل الزواج، وينقل لها هذا الفيروس".
وطالب عمرو حسن، بضروة التطعيم ضد فيروس سرطان عنق الرحم، لحماية الفتيات والنساء، وخاصة أن هذا المرض لا تظهر له أعراض محددة، إلا في مراحل متأخرة، مثل نزيف بعد الجماع، أو ألم أسفل الحوض".
كما أوصي بنشر ثقافة الكشف المبكر، عن طريق مسحة من عنق الرحم.