أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن العمل جار على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب.
وقالت "في الوقت الحاضر، العمل مستمر على تصحيح آلية وعمل مناطق تخفيف التصعيد، التي تهدف إلى الحد من مستوى العنف في سوريا، وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين، كما أن العمل مستمر بالنسبة للمناطق الأخرى، في شمال حمص والغوطة الشرقية وإدلب".
كانت روسيا وتركيا وإيران قد توسطت للتوصل لاتفاق بشأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، والذي بدأ العمل به مطلع مايو الماضي. وتهدف هذه المناطق لتحسين الموقف الإنساني وتعزيز جهود إنهاء الحرب، التي تدخل عامها السابع.
من جهة أخرى، دخل يوم الأحد الماضي اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مناطق جنوب غرب سوريا، وتشمل: درعا، القنيطرة والسويداء، وبعد أن أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة الدول العشرين استعدادهما لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية إقامة مناطق لتخفيف التصعيد، في محاولة لوقف عمليات القتال الدائرة منذ 6 سنوات.