قال الدكتور محمود الضبع، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، "لابد ان نبحث عن مشروع لرقمنة المخطوطات الموجودة بدار الكتب مع مراعاة التفريق بين الرقمنة ـ وهى أخذ البيانات الموجودة بها أو أخذ صفحتين أو اكثر ـ، وبين المسح الرقمى، وهو مسح المخطوطة بالكامل."

جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بقاعة "امل دنقل" تحت عنوان "ورشة عمل حول جهود دار الكتب المصرية فى تحقيق التراث"، ضمن فاعليات معرض الكتاب فى دورته الـ 48، التى شارك فيها كل من الدكتور عبدالناصر حسن وحسين نصار وأيمن فؤاد سليم.

واضاف "الضبع" أن لدينا 60 ألف مخطوطة نعمل على رقمنتها الآن، بالإضافة الى الموقع الجديد لدار الكتب والوثائق الذى سيسمح بربط كل الأشياء المتباعدة وربطنا بالعالم الخارجى".
 

وأشار الى ان دار الكتب تعمل الآن على إعادة نشر أولى المطبوعات وهى نحو خمسين الف كتاب بعضها يجرى نشرها الآن، مؤكدا انها كتب لم يعلم عنها أحد من قبل مثل، كتاب عن فن التجميل فى الإسلام، ومجلة اسمها الجنس اللطيف.
 

وأوضح رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، أنهم يعملون الآن على طباعة مجلة "الصقور" وهى أول مجلة ليبرالية متحررة أنشأها الكاتب قاسم أمين لتبنى قضايا المرأة.

واكمل "سوف يضم كل مجلد عاما كاملا من اصداراتها والمجلد الأول سيضم 34 عددا"، بالإضافة إلى اصدار يضم كل الفتاوى التى كان يعمل عليها الإمام محمد عبده، مستطردا "فتاوى الإمام محمد عبده لسه ماضى أمر نشره الصبح".

من جانب آخر، اشار "الضبع " الى ان كتاب "كليلة ودمنة" والمعروف بالحكايات الخمس، عندما ترجمها عبدالله ابن المقفع كان بها 12 قصة مما يعنى أن ابن المقفع قد أضاف سبع حكايات.

وتابع "اكتشفنا مخطوطا فارسيا به 45 حكاية فارسية جديدة لـ"كليلة ودمنة" مما يعد فتحا جديدا فى قصص كليلة ودمنة وسوف يعيد النظر فى دراسات كثيرة عنها".