أكد الكاتب ناجى فوزى، خلال الندوة التى أقيمت بقاعة أمل دنقل بمبنى التضامن الاجتماعى لمناقشة كتاب "سينما الشعب صلاح أبوسيف”، وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب فى دورته الـ48، أن المقصود بالشعب هو مجموعة الشرائح التى تشكل الأغلبية بغض النظر عن واقعها الاقتصادى.
 

وأشار إلى ضرورة ضبط المفاهيم المغلوطة عن الموسيقى فى أفلام صلاح أبوسيف، ودخول الموسيقى الشعبية كان سنة 46، ولكن هناك بعض الكتابات، التى تقول إنه بدأ سنة 56، وهذا غير صحيح، فقد جاء بموسيقار خاص ليعيد توزيع" آه يا زينة" مرة أخرى على ثلاثة أشكال.

 

من جانب آخر أوضح الناقد عصام زكريا أن الكتاب يشير إلى أن هناك كتابات مغلوطة عن سينما صلاح أبوسيف، لذلك يجب أن نقرأ السينما من الشاشة، وليس من كتابات عنها أو من أصحابها فقط.

وأضاف أن كل الأفلام المصرية عندما تقرأ قراءة صحيحة سوف نكتشف أننا لم نعطِ أصحابها عشرة فى المائة من حقهم.

 

وتابع: أن الكتاب مقسم إلى أبواب وفصول فرعية، منها عنصر الحس الفكاهى فى سينما أبوسيف، وهو موجود فى كل السينمات، سواء تناولت أعمالا شعبية أو لا، ولكن عندما نقرأ الكتاب نعرف مدى ارتباط الحس الفكاهى بالسينما الشعبية، فالمعروف عن المصريين شهرتهم بالحس الفكاهى.

 

وشارك فى الندوة كل من د. عصام زكريا والمخرج محمد أبوسيف ود. مالك خورى.

 

وختم كلامه بأن صلاح أبوسيف لم يصنع أفلاما كوميدية كثيرة حتى فيلم "بين السما والأرض" لا يمكن تصنيفه على أنه فيلم كوميدى، لكن لا يكاد يخلو فيلم من أفلامه من الحس الكوميدى.