الجمعة 10 مايو 2024

رفضت الحديث عن خلافاتهما .. ياسمين عبدالعزيز: تامر حسني صفحة وانطوت!

15-7-2017 | 11:11

حوار: محمد علوش

تصوير: احمد مبارز - ماكيير:احمد شوقي - كوافير : هيثم دهب - ستايلست: سعيد رمزى

اعتبرت الفنانة ياسمين عبدالعزيز نفسها رقم واحد في موسم الدراما التليفزيونية في رمضان، مرجعة ذلك إلى أن أجرها هو الأعلى من بين كل النجوم المشاركين سواء فنانين أو فنانات.. ياسمين في حوارها مع «الكواكب» كشفت أسباب مناصرتها للمرأة في أعمالها التي تقدمها سواء في السينما أو التليفزيون، وكواليس عودتها للتليفزيون، وكذلك استبعدت فكرة تقديم جزء ثان من فيلم «الدادة دودي» لأن الاطفال الذين شاركوا فيه أصبحوا شباباً.

ما هي أسباب موافقتك على العودة للتليفزيون من خلال مسلسل «هربانة منها»؟

أردت العودة للتليفزيون بشكل مختلف، ولأنني ومنذ زمن كبير لم أقدم أي مسلسلات، لذا اخترت تقديم عمل أستطيع من خلاله تجسيد شخصية جديدة كل يوم، وهي طريقة تشبه عملي في السينما، وكأنني أقدم كل يوم فيلما جديدا، ولكنه كان أمرا متعبا كثيرا على جميع المستويات، حيث إن اختلاف الشخصيات التي أقدمها من بنت شعبية لأخرى من طبقة ارستقراطية كان يتطلب تغييرا في الأداء والملابس والديكور. وأعتبر أن ما قدمته من عدد كبير للشخصيات هو بمثابة الانتحار، لدرجة أن منى زكي قالت لي إنني قدمت كل الشخصيات الممكنة، فماذا سأقدم بعد ذلك في السينما أو التليفزيون؟!

أي من الشخصيات العديدة التي قدمتيها في المسلسل كانت الأقرب لك؟

أحببت الشخصيات الشعبية التي قدمتها، بالإضافة إلى شخصية الفلاحة والتي لأول مرة أجسدها، لذا كنت حريصة على تقديمها بشكل جيد.

هل تغير المشروع عما كان مقرراً تقديمه مع تامر حسني؟

لم يتغير شيء سوى الاسم فقط، ولكنه هو هو بنفس التفاصيل والأحداث.

أين تجدين نفسك وسط المنافسة الكبيرة هذا العام؟

أنا رقم واحد، وسأوضح سبب ذلك، فالكل يقول إنه رقم واحد، فمنذ كان عمري 16 عاما وأنا أعمل في السينما، ومقياس النجاح في السينما هو الإيرادات، والنجاح في التليفزيون لا يقاس بنسب المشاهدة ولكن من خلال الأجر، وأنا الأعلى أجرا هذا العام سواء من الفنانين أو الفنانات، والمنتج لن يدفع لي أجراً كبيراً، والقناة لن تشتري مسلسلي بمبالغ كبيرة، إلا إذا كانوا يثقون في تسويقه، ولو قلت لي هناك استطلاعات رأي ومعدل مشاهدة على «يوتيوب»، سأقول لك إن كل ذلك مطعون في صحته.

هل أجرك أعلى لأنك نجمة سينمائية؟

هناك الكثير من النجوم أتوا من السينما ولم يحصلوا على نفس أجري، فأنا الأعلى بين كل الفنانين والفنانات، وكل ذلك مثبت من واقع الإقرار الضريبي الذي أقوم بسداده كاملاً.

هل ستعودين لتكرار تجربة العمل في التليفزيون مرة أخرى؟

قررت أن أخوض العام المقبل بمسلسل جديد، وما زلت في مرحلة الاختيار من بين العروض الكثيرة من الشركات.

وأين وجدت نفسك بين الأعمال الكوميدية هذا العام والتي كان لها نصيب كبير من الأعمال؟

الكثير يبحث عن تقديم الأعمال السهلة بحثا عن النجاح السريع، لذا يحرصون على تقديم الألفاط ومشاهد التعري لانتزاع الضحكة من شفاه المشاهدين، ولكن من الصعب البعد عن كل ذلك وتقديم كوميديا راقية للمشاهدين، فالعمل الكوميدي من أصعب ألوان التمثيل، فمن السهل أن تبكي الناس، ولكن من الصعب إضحكاهم، وهناك كثير فشلوا بعد محاولتهم تقديم الكوميديا، وأنا أهتم في أعمالي بتقديم الكوميديا التي تناصر المرأة، كما أنني لا أستطيع مقارنة مسلسلي بما قدم هذا العام، لأني لم أشاهد أي عمل بسبب ضيق الوقت، ولكن ما أعلمه هو أن نسبة الأعمال الجيدة التي قدمت كانت كبيرة، والدليل أنها عرضت بشكل حصري.

هل من الممكن أن تقدمي مسلسلا للأطفال؟

لا أعتقد ذلك لأنني قدمت لهم كثيراً، كما أنني أضع نصب عيني في معظم أعمالي تقديم المناسب لهم، فمسلسلي مناسب لكل أفراد الأسرة ومن ضمنهم الأطفال.

هل تركيزك مع التليفزيون سيأخذك من السينما؟

غير صحيح، فأنا حالياً أجهز لفيلم جديد سأبدأ فيه خلال الأيام القليلة المقبلة، وبالمناسبة الفيلم ليس كما نشر «الدادة دودي» فهو مشروع توقف، لأن كل الأطفال الذي شاركوني الفيلم أصبحوا شبابا الآن، فرأيت أنه من الصعوبة تقديم جزء ثان منه.

من كان وراء اختيار مصطفي خاطر لدور البطولة؟

اختيار مصطفي خاطر ومعه معتز التوني مخرجا كان من البداية، وحتى قبل اختيار تامر حسني ومحمد سامي، ولكن لانشغال مصطفى بتصوير «شكشك شو» ومعتز التوني بتصوير «كابتن أنوش»، عقدنا عدة جلسات مع تامر ومحمد سامي، وفي النهاية عدنا للاتفاق الأول واستكملنا المشروع كما بدأ.

هل حدثت مشاكل بينك وبين تامر حسني وأدت للانفصال؟

لا أحب النظر للوراء «اللي يبص وراه بيقع»، فأنا حالياً «نجاحي مكسر الدنيا»، فلماذا أبحث عن ما فات؟!

لماذا تفضلين العمل مع السيناريست خالد جلال؟

لتقارب فكره وأسلوبه من فكري وأسلوبي، كما أن الجمهور أحب كتاباته، ويتميز بالكتابة للمرأة بشكل كبير.

ولماذا استعنت بورشة كتابة للعمل؟

بسبب ضيق الوقت، ولبدء التصوير في وقت متأخر، وكان يجب علينا أن نسارع في عملية الكتابة والتصوير، من أجل اللحاق بالعرض في شهر رمضان، فكان لابد لنا من الاستعانة بورشة كتابة مع خالد جلال، كما أن الأعمال الكوميدية تحتاج لورشة كتابة كي يظهر التباين بين الشخصيات المختلفة التي قدمتها.

ماذا عن اتهام البعض لصناع المسلسل بسرقة الأفيش من عمل أجنبي؟

لا أنا ولا الشركة كنا نعلم شيئاً عن ذلك، فكل شخص له تخصصه، وعندما استعنا بمصمم الأفيش وعرضنا عليه الفكرة، قدم لنا عدة أفكار واخترنا منها ما ظهر من دون أي مسئولية علينا، فلو كنت أعلم أن الفكرة مسروقة من عمل أجنبي، كنت سأرفضها بالتأكيد، ولكن عندما تحدثت معه بعد طرح الأفيش وتداول الجمهور للأفيش الأصلي، قال لي إن الاقتباس موجود في كل العالم، حتى أنه يتم منح جائزة أوسكار أفضل اقتباس.

لماذا تتحاملين دوما على الرجال في أعمالك؟

أنا متحيزة للمرأة في مجتمعنا، لأني أراها مظلومة، حتى في فيلم "عصمت أبوشنب" قدمتها في شخصية الضابط وأنها قادرة على كل الصعاب، ووجهت رسالة مفادها لماذا لا تقوم المرأة بكل المهام في الشرطة أو الجيش، ولا تكتفي بالجلوس على المكتب، فهي دائما مظلومة في كل مراحل النجاح داخل هذا المجتمع.

وهل تعرضت لظلم في حياتك؟

نعم تعرضت لظلم كبير في حياتي وظلمت في كل مشواري، وحتى الآن ما زلت أتعرض لظلم، فنحن مجتمع ذكوري، وكنت أعمل دائما بجوار ممثل كوميدي ومن دون ذكر أسماء كان يغضب كثيراً لو استطاع أي فنان غيره إضحاك الجمهور، ونتيجة ذلك كان يتم تغيير مشاهدي حتى لا أستطيع إضحاك المشاهدين، وعندما بدأت في تصدر البطولة أعطيت الفرصة للجميع ولا أقهر أي شخص أو أظلمه.

هل للتليفزيون بريق مثل السينما؟

السينما أقوي وأفضل، فهي لا يعلى عليها، لأن السينما لها تاريخ، فحتى الآن أنا أشاهد أفلام إسماعيل ياسين وسعاد حسني وغيرهم، لكن أين مسلسل «امرأة من زمن الحب»، فهو لا يعرض باستمرار، فهناك أعمال جديدة تعرض دوما، أما السينما ومهما كان الإنتاج، ستشاهدها دوما ولن تمل من مشاهدتها.

    Dr.Radwa
    Egypt Air