الأربعاء 26 يونيو 2024

الاتحاد الأوروبى: ملتزمون باجتثاث ظاهرة الختان

8-2-2017 | 19:56

قالت فيدريكا موجرينى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إنّ هناك التزام قوى من الاتحاد باجتثاث ظاهرة الختان .

وأضافت خلال بيان صادر بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة ختان الإناث: "عانت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة من تشويه الأعضاء التناسلية حول العالم، بينهن 500,000 فى أوروبا، ويقدر عدد الفتيات المعرضات لهذا الخطر حول العالم سنوياً بثلاثة ملايين، إنها ممارسة مضرة تنتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان والسلامة الجسدية للفتيات والنساء".

وتابعت: "فى الاتحاد الأوروبي، نخصص سنة 2017 لمحاربة جميع أشكال العنف ضد النساء، بما فى ذلك تشويه الأعضاء التناسلية، ويجب حماية النساء والفتيات من العنف والألم بسبب هذه الممارسة، ويؤدى المعلمون أو الأطباء أو الشرطيون أو المحامون أو القضاة أو طالبو اللجوء دوراً رئيسياً فى تحقيق هذه الغاية، وسيدعم الاتحاد الأوروبى الآن هؤلاء المحترفين فى مهمة تحديد الفتيات اللواتى يمكن أن يكنّ معرّضات لخطر التحول إلى ضحايا لتشويه الأعضاء التناسلية بتوفير منصة إلكترونية على مستوى الاتحاد الأوروبى".

ووصلت موجرينى: "يتعين علينا حماية النساء والفتيات المهاجرات بضمان وصولهن إلى الرعاية الطبية والنفسية الاجتماعية، فضلاً عن توفير الدعم القانونى لهن. ومن خلال إصلاح نظامنا الأوروبى المشترك للجوء، سنكون قادرين على أن نلبى بصورة أفضل الاحتياجات الخاصة بطالبى اللجوء الذين اختبروا العنف أو الأذى بسبب النوع الاجتماعى".

وأكدت موجرينى أن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جريمة فى كل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، مضيفة: "نحن ندعم البلدان الشريكة خارج أوروبا لاتخاذ خطوات لتجريم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث فيها هى أيضاً، ومنذ المباشرة بتنفيذ برنامج الاتحاد والأمم المتحدة ذات الصلة، اعتمدت غامبيا ونيجيريا تشريعاً رائداً يجرم هذه الممارسة".

واستطرد: "تلقت 531 ألف فتاة تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية الرعاية أو دعماً للوقاية ورعاية، وقطعت 2000 مجموعة التزامات عامة بالتخلى عن هذه الممارسة المؤذية. وسنستمر فى العمل حتى يحتذى شركاء آخرون هذه الخطوة وسنكون مستعدين لدعمهم".

وأشارت موجرينى إلى أنّ هناك مجهودات قام بها الاتحاد الأوروبى، قائلة "لقد قمنا بالكثير من العمل، وثمة الكثير من العمل الذى نعتزم القيام به. وإنه من واجبنا والتزامنا العمل بجدٍ ووضع حد لانتهاك حرم النساء من حقوقهن الأساسية".