أغلقت لليوم الثاني على التوالي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، وحصار البلدة القديمة من القدس المحتلة، مكثفة من تواجدها على أبواب المسجد وفي الطرقات المؤدية إليه، ومنعت المصلين من الوصول إليه.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن شرطة الاحتلال منعت تجار البلدة القديمة، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من فتح محالهم، وحولت وسط القدس الى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة المدنية الطبيعية، وتطغى فيها المشاهد والمظاهر العسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة في الشوارع القريبة من سور القدس، وأخرى راجلة داخل البلدة القديمة، فضلا عن نصب متاريس وحواجز في معظم الشوارع والطرقات، وعلى بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى