شارك أكثر من خمسين فنانا على المسرح الروماني بقرطاج في عرض "المدحة.. حضرة رجال القيروان والساحل" بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية "يوسف الشاهد"، وهو عمل صوفي يستدرج هذا اللون من الزوايا إلى المسارح والعروض الكبرى، وتستعيد الأذهان "حضرة" فاضل الجزيري وسمير العقربي وكل الأصوات المتميزة المعروفة وغير المعروفة التي صنعت نجاح هذا العمل، ومزج"حميدة الجراي" بين التقليدي والعصري في السينغرافيا وفي التوزيع الموسيقي.
عرض "المدحة.. حضرة رجال القيروان والساحل" العرض الثاني في برمجة الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي، وبدأ بوصلة في مدح الرسول (ص) وعرفت السهرة نسقا متصاعدا بعد ذلك استمتع خلالها الجمهور بمدونة الموروث الصوفي لجهتي القيروان والساحل الذي اكتشفه الجمهور للمرة الأولى ولكنه بدا للسامع مألوفا وتلك هي خصوصية الموروث الصوفي، قريب من أذن السامع، والأغاني قدمت في شكل وصلات مرفوقة بلوحات كوريغرافية.، واستمتع الجمهور ايضاً بأصوات كثيرة بعضها معروف مثل "نور الدين الباجي" و"حسين عامر العفريت"