تاج مألوف للملايين بعد أن ارتدته الملكة والذى تم وضعه على طوابع بريدية هو من بين المجوهرات التي سيتم عرضها هذا الصيف، كجزء من مجموعة بمناسبة اليوبيل البلاتينين، وسيتم عرض التاج مع مجوهرات تاريخية أخرى في غرف الدولة في قصر باكنجهام، خلال الافتتاح الصيفي للمجموعة الملكية، من 22 يوليو إلى 2 أكتوبر، كجزء من معرض احتفالي باليوبيل البلاتيني للملكة.

وفقًا لموقع "ذا صن" البريطاني سيكون الإكليل الماسي، الذي كانت ترتديه الملكة في كثير من الأحيان في رحلتها من وإلى افتتاح البرلمان منذ العام الأول من حكمها، جزءًا من معرض للاحتفال بمرور 70 عامًا على العرش. 

والتاج مرصع بـ 1.333 ماسة قطع بريانت، التاج الثمين، والذى  ارتدته إليزابيث الثانية مرات لا تحصى خلال فترة حكمها وربما يكون أكثر قطع مجوهراتها شهرة ففي عام 1952، بعد أيام قليلة من توليها العرش، ارتدت الملكة إكليل الصور الرسمية لدوروثي وايلدنج، والتي شكلت الأساس لصورة الملك على ملايين الطوابع البريدية من عام 1953 إلى عام 1971.

يتميز التاج بشريط ضيق من الألماس محاط باللآلئ، تعلوه أربعة صليب باتي، والصليب الأمامي مرصع بماسة لامعة صفراء شاحبة، وبخاخات الأزهار من الوردة، والشوك والنباتات التي تمثل الشعارات الوطنية.

سيتمكن الزائرون أيضًا من فحص قطع المجوهرات الموروثة الأخرى التي ارتدتها الملكة لجلساتها مع وايلدنج، بما في ذلك عقد دلهي دوربار ويشتمل العقد اللامع الذي يضم تسعة أحجار زمرد، على قلادة من الألماس بقطر 8.8 قيراط مقطوعة من ألماسة كولينان، وهي أكبر ماسة تم العثور عليها على الإطلاق والذى تم صنعه، من أجل الملكة ماري جدة الملكة في عام 1911 في دلهي دوربار الذي أقيم في الهند بمناسبة تتويج جورج الخامس.

في قلعة وندسور، سيتم تقديم سلسلة من دبابيس شعار الملكة بما في ذلك Flame-Lily Brooch، شعار زيمبابوي، والذي تم تثبيته على ملابس الحداد للملكة بعد وفاة والدها جورج السادس وسيتمكن عشاق العائلة المالكة أيضًا من رؤية بروش القيقب الكندي، الذي ارتدته الأميرة إليزابيث في أول زيارة لها إلى كندا في عام 1951 ومرات عديدة منذ ذلك الحين، وبروش السرخس الفضي النيوزيلندي، الذي قدمته نساء أوكلاند في يوم عيد الميلاد عام 1953.