أقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو سفير الجمهورية لدى بولندا، فلاديمير تشوشيف، الذي تم استدعاؤه إلى مينسك للتشاور في عام 2020، حسب مرسوم رئيس الدولة الذي نُشر اليوم السبت على موقع البوابة القانونية الوطنية.
وجاء في المرسوم: "تم إعفاء تشوشيف فلاديمير نيكولايفيتش من منصب السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية بيلاروسيا لدى جمهورية بولندا".
في أكتوبر 2020، استدعت بولندا وبيلاروسيا سفيريهما للتشاور. وحدث ذلك بسبب تفاقم العلاقات بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا صيف العام نفسه. وبعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا في 9 أغسطس 2020، والتي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو للمرة السادسة، والذي، وفقًا للجنة الانتخابات المركزية، حصل على 80.1% من الأصوات، اندلعت احتجاجات المعارضة في البلاد. لقمعها استخدمت قوات الأمن، من بين أشياء أخرى، معدات خاصة.
وفي فبراير 2021، اختفت مظاهر الاحتجاجات عمليا. واتهم لوكاشينكو الغرب بالتدخل المباشر في الوضع في الجمهورية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي التي توجه أعمال الشغب، بينما الأوروبيون "يلعبون معها". من بين الدول التي تم تنسيق الاحتجاجات منها، بحسب لوكاشينكو بولندا وجمهورية التشيك وليتوانيا وأوكرانيا.
ذهب عدد من ممثلي المعارضة البيلاروسية إلى الخارج، ولا سيما بولندا وليتوانيا وأوكرانيا، ومن هناك قاموا بأنشطتهم. في بيلاروسيا، تم فتح قضايا جنائية ضد عدد من قادة المعارضة. في الوقت نفسه، ترفض الدول الغربية تسليم المعارضين إلى مينسك، الذين رفعت ضدهم قضايا جنائية في بيلاروسيا.