في قصة أغرب من الأفلام، اكتشفت فتاة مراهقة أنها حامل عندما فاجئها ألم المخاض، ووجدت نفسها تلد طفلتها وحدها في غرفتها، وهي لا تفهم ما يجب عليها فعله ووجدت طفلها بجوارها وبعدها تم نقلها للمشفى لتكتمل عملية الولادة بسلام.

وكانت نيومي توماس، 18 عامًا، من موليسي قد بدأت تعاني من آلام في الظهر والمعدة، لكنها تجاهلت الأمر على أنها إمساك أو آلام الحيض وأخذت تتخلص الألم باستخدام بعض مسكنات الألم، وفقًا لموقع "ديلي ستار" البريطاني.

لكن في صباح اليوم التالي تفاقم ألمها لدرجة أنها بالكاد تستطيع الوقوف وعندما استلقيت على سريرها فجأة نجبت ابنتها تاليا توماس، وكانت تقول إنه كان "اكتشافًا صادمًا"، نظرًا لأنها لم تكن لديها أي فكرة عن حملها لأنها لم تكن تعاني من أعراض طوال فترة حملها، وتناولت وسائل منع الحمل يوميًا وبعد تسعة أشهر من ولادتها المفاجئة، تطمئن نيومي الآخرين الذين عانوا من حالات حمل غامضة بأنهم "ليسوا وحدهم".

قالت نيومي: "لم أكن أعرف أنني حامل حتى ولدت فلقد كان اكتشافًا مجنونًا وصادمًا للغاية ويبدو الأمر سخيفًا بعض الشيء، لأنه عادةً ما تشعر بالكثير من الأشياء المختلفة التي تدل على الحمل، لكنني حرفيًا لم يكن لدي أي شيء ولم أشعر بأي شيء مختلف، كما كنت أتناول حبوب منع الحمل وأتناولها كل يوم.