كلّف هشام الدميري، رئيس هيئة التنشيط السياحي، مديري المكاتب السياحية الخارجية، بقياس ردود أفعال وسائل الإعلام، وصناع القرار السياحي، في دول العالم؛ حول حادث الاعتداء الذي وقع بالغردقة، وأسفر عن مقتل ساحتين ألمانيتين، وإصابة 4 آخرين، من جنسيات مختلفة.
وأضاف في تصريحات لـ«الهلال اليوم»: «لا يمكن قياس رد الفعل على الحادث، قبل مرور 3 أيام؛ حتى تتضح الرؤية كاملة، ويكون لدينا مؤشرات أولية يمكن البناء عليها، وتحديد آليات المعالجة على المستويين الداخلي، والخارجي».
كانت الهيئة العامة للاستعلامات، أصدرت بيانا تحليليا، لحادث الاعتداء، أكدت فيه أهمية التوقف عند نقاط مهمة منها أن سلطات التحقيق لم تعلن نتائج استجواب المعتدي، الذي ألقي القبض عليه، ودوافعه لارتكاب الاعتداء، وما إذا كان ذا طبيعة إرهابية أم لا.