سلطت الصحف الإماراتية الضوء على المكانة المهمة التي تحتلها أبوظبي في المجتمع الدولي والتي مهدت الطريق لنجاحاتها الحالية بفضل رؤية وحكمة قيادتها الرشيدة، مشيرة إلى أن تدفق الوفود العربية والدولية لتقديم التعازي في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وعقد لقاءات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يشكل مؤشراً واضحاً على موقعها المتميز ومكانتها الكبيرة في مختلف العواصم العربية والغربية.
وذكرت صحيفة (الاتحاد) - في افتتاحيتها اليوم الإثنين تحت عنوان "تقدير دولي" - أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد له رؤية معروفة وواضحة، منحت الإمارات مكانة مهمة في المجتمع الدولي، ومهدت الطريق لنجاحاتها الحالية، وتولِّيه رئاسة الدولة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الوطن، يؤرخ لبداية حقبة جديدة للدولة الاتحادية تبشر بمسيرة عظيمة نحو المجد، وتسارع تنموي كبير لترسيخ سيادة وريادة الدولة.
من جانبها، أوضحت صحيفة (الخليج) تحت عنوان "دولة بمساحة الكون"، أن الإمارات ليست مجرد مساحة جغرافية على ساحل الخليج العربي، بل هي تشغل الكون، محبة وعلاقات ود، واحترام وتقدير، وكانت مناسبة رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومن ثم تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مهمة قيادة الدولة، لتأكيد مدى ما لدولة الإمارات من حضور عربي وعالمي، ومن أثر في العلاقات الدولية.
بدورها، أشارت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "محمد بن زايد قائد مسيرة المجد"، إلى أن العلاقات التي حرصت عليها الإمارات شكلت استثناء ونموذجاً متقدماً من خلال رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بحيث تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والعمل المشترك لمواجهة التحديات والالتزام بالقانون الدولي وإيجاد حلول سياسية للأزمات عبر تغليب الدبلوماسية والحوار وتجنيب المدنيين لآثار الصراعات، جميعها دفعت أغلب دول العالم لإقامة شراكات استراتيجية مع الدولة.