وبخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون المسؤولين لفشلهم في توصيل الأدوية للشعب في الوقت المناسب وسط تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وأمر بتعبئة الأفراد العسكريين لتحقيق الاستقرار في إمدادات الأدوية في العاصمة وفقا لما قالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الاثنين.
عقد المكتب السياسي لحزب العمال الكوري الحاكم اجتماعا تشاوريا طارئا مرة أخرى لمناقشة إجراءات السيطرة على الأوبئة يوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية (KCNA). خلال الاجتماع، أعرب كيم عن عدم رضاه عن عدم توفير الأدوية بشكل صحيح للصيدليات، على الرغم من أن المكتب السياسي أصدر "أمرا طارئًا للإفراج الفوري عن الأدوية الاحتياطية الحكومية وتوفيرها في الوقت المناسب" و"أمرا لجميع الصيدليات بالتحول إلى نظام تشغيل على مدار اليوم".
وقالت الوكالة إن كيم أصدر بعد ذلك "أمرا من رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال لتحقيق الاستقرار الفوري لإمدادات الأدوية في مدينة بيونجيانج من خلال الاستعانة بالقدرات العالية في المجال الطبي العسكري للجيش الشعبي".
ووبخ الزعيم قطاع القضاء والنيابة، وتحديداً مدير النيابة العامة المركزية، لفشله في الإشراف والرقابة القانونية على توريد الأدوية، وفي تصحيح "العديد من الظواهر السلبية في تداول الأدوية وبيعها على مستوى الدولة".
كما انتقد بشدة مجلس الوزراء وقطاع الصحة العامة لسلوك العاملين فيهما غير المسؤول في العمل، قائلا إنهم لم "يشمروا عن سواعدهم" لخدمة الشعب".
بعد الاجتماع، زار كيم الصيدليات في بيونجيانج لتفقد توريد وبيع الأدوية وللتحقق من نوع الأدوية التي تم توفيرها بعد أن أمر بتنفيذ نظام الطوارئ القصوى الأسبوع الماضي وما إذا كان قد تم حفظها حسب اللوائح.
وأشار إلى أن معظم الصيدليات في حالة "سيئة"، موضحا أنها مجهزة بأدوات عرض أدوية لكنها تفتقر إلى "مخازن"، وانتقد بعض الصيادلة لتقديمهم الخدمة دون ارتداء العباءات البيضاء المناسبة أثناء تفتيشه.