قال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف بالقدس ، إنه لا يوجد أي سيطرة لإدارة الأوقاف الإسلامية خلال اليومين الماضيين على المسجد الأقصى، حيث أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدارة الأوقاف كليا عن المسجد وتسيطر عليه حاليا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف ودار الفتوى ومحافظة القدس ودائرة قاضي القضاة في مبنى المحكمة الشرعية في حي وادي الجوز بمدينة القدس، حول الإحداث الطارئة والمتسارعة التي تحاك حول المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس .
أضاف الشيخ سلهب، إن الاحتلال عبث في اليومين الماضيين بكافة محتويات المسجد الأقصى المبارك، وفي كل مكاتب الأوقاف ودار الفتوى والمحكمة الشرعية - التي تحوي السجل التاريخي لمدينة القدس الذي يعكس تاريخ المدينة لـ800 عام سابقة ومركز المخطوطات والمتحف الإسلامي، وقال :"كل ما في الأقصى يتعرض للتخريب والعبث من قبل سلطات الاحتلال".
وأضاف: "أن ما حصل في الأقصى والقدس لم يحدث من عام 1967، حيث لا يسمح لأي شخص بالدخول إليه من مسؤولي وموظفي دائرة الأوقاف والمصلين المسلمين، فمنع الآذان وصلاة الجمعة بالأقصى بسبب إغلاقه لم يحصل في تاريخ الاحتلال، وكان الرد العفوي الطبيعي من المسلمين إقامة الصلاة في شوارع القدس وطرقاتها تأكيدا على حقنا العقائدي في المدينة والأقصى".
قال الشيخ سلهب "ننادي..أغيثوا الأقصى والمرابطين في مدينة القدس، فالمدينة تتعرض لهجمة غير مسبوقة، ونؤكد أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال إغلاق الأقصى واقتحامه والعبث بمرافقه، فالأقصى مكان عبادة للمسلمين وحدهم".
وأضاف أن ما يجري في المسجد الأقصى من إغلاق ومنع الأذان هو جريمة ويجب أن يحاسب عليها كل من يقوم بها.