أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر.
وقال رئيس مجلس الوزراء - في كلمة خلال الاجتماع الذى نظمته غرفتا التجارة الأمريكية بمصر والولايات المتحدة بمناسبة زيارة وفد بعثة غرفة التجارة الأمريكية Green Tech إلى القاهرة - إن الاستثمارات الأمريكية في مصر تغطي مجالات عديدة من بينها البنية التحتية والطاقة وغيرها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم القطاع الخاص والجهود المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال في مصر، لافتًا إلى أن مصر تسعى إلى زيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي رغم التحديات التي شكلتها جائحة كورونا وأزمة الحرب الأوكرانية.
وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن مصر تدرك جيدا التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة والاستثمارات فى مجال الهيدروجين الأخضر.
وأضاف مدبولي أن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بشرم الشيخ في نهاية العام الجاري يجسد اقتناعها بخطوة تداعيات التغيرات المناخية وتحدياتها وضرورة تدعيم الجهود الدولية لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز الاقتصاد الأخضر واستخدامات الطاقة النظيفة والتكيف مع تغيرات المناخ من خلال خفض انبعاثات الغازات.
وأضاف أن الحكومة المصرية تسعى أيضا إلى تعزيز وعي الرأي العام بقضايا التغيرات المناخية، مشددا على دعم الحكومة للشراكة مع القطاع الخاص.
من جانبه قال مارتى دوربن نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية ورئيس معهد جلوبال انيرجي، إن القطاع الخاص يجب أن يلعب دورا مهما في نشر التكنولوجيا والأنظمة المتعلقة بالتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم جهود مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية /كوب 27/ في نهاية العام الجاري وجهودها الرامية إلى التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة لتقليص انبعاثات الغازات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في مصر لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية.