الأحد 5 مايو 2024

خبير أمني لـ «كلام ع الرايق»: مصير زوجات وأبناء الإرهابيين لا يخرج عن 3 مسارات

خبير أمني

توك شو16-5-2022 | 21:04

حامد محمود

كشف الخبير الأمني اللواء إيهاب عطية، أن مصير زوجات وأبناء الإرهابيين لا يخرج عن 3 مسارات، موضحًا في البداية أنهم يمثلون مصدرًا محتملًا لتغذية التنظيمات الإرهابية بالعنصر البشري.

أما عن طبيعة هذه المسارات أشار الخبير الأمني خلال لقائه مع الإعلامي خالد ناجح، في برنامج "كلام ع الرايق" إلى أن المسار الأول أن تنخرط الزوجات وينخرط الأبناء في نفس المسار الإرهابي وطريق العنف لرب الأسرة.

وأوضح أن المسار الثاني فتسلك فيه الزوجات وكذلك أبنائهن طريقًا مخالفًا لرب الأسرة ويعيشوا بشكل طبيعي في المجتمع وقد ينجر البعض منهم إلى طريق الإنحراف نتيجة التربية الخاطئة.

ولفت إلى أن المسار الثالث قد يبدو غريبًا بعض الشيء حيث تصب الزوجة والأبناء جام غضبهم على رب الأسرة المتطرف الذي تسبب في أذى لهم ويتعاونوا مع السلطات لمكافحة التنظيم الإرهابي حيث توجد حالات كثيرة قام البعض خلالها بالإبلاغ عن ذويهم المتطرفين. 

وقال اللواء إيهاب عطية، في بداية لقائه إن تعريف الإرهابي ببساطة شديدة جدًا هو الشخص الذي يستخدم العنف غير المشروع لتحقيق أهداف سياسية.

وأضاف أن هناك سيولة شديدة في استخدام مصطلح الإرهابي، فعلى سبيل المثال يتهم المحتل المقاومة المشروعة بالإرهاب، لافتًا إلى أننا لا يجب أن ننساق وراء السيولة في استخدام هذا المصطلح، ومعرفة من يقف وراء استخدام المصطلح وأهدافه.

وأضاف أن العنصر النسائي غائب دائمًا في حديثنا عن الإرهاب، ليس فقط على مستوى التنظير أو الاستقطاب والدعوة وتقديم الدعم اللوجستي، وإنما حتى على مستوى ارتكاب العمليات الإرهابية.

وأكد أن العنصر النسائي الإرهابي موجود على مستوى العناصر المتأسلمة، وبدأ حديثًا في 2003، حيث حاولت فتاتين مغربيتين في ذلك الوقت تفجير برلمان بلادهم.

وبالنسبة لمصر فالعنصر النسائي الإرهابي ظهر في 2005، حيث حاولت فتاتين تابعتين لخلية إرهابية تنفيذ عملية إرهابية بإطلاق النار على حافلة سياحية إلا أن محاولتها باءت بالفشل.