قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحوار الوطني مبادرة عظيمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية فهذه الدعوة مهمة وتأتي في توقيت حرج وتشمل الجميع بدون إقصاء أو تمييز وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأوضحت خلال كلمتها في مؤتمر جمعية محبي مصر السلام أن دعوة الحوار الوطني يجب أن تلقى جدية من الجميع، لتناول الدعوة بتعمق واستغلال الفرصة للتصدي للتحديات التي يمر بها العالم ونحن منه.
وأكدت أنه العالم لم يفق من تداعيات جائحة كورونا والتي كشفت هشاشة نظم كثيرة في أكثر دول العالم تقدما، فرأينا في الولايات المتحدة الأمريكية حجم الإصابات ومعدل انتشار الفيروس، وكذلك تفاوت وتمييز في التعامل مع الجائحة.
ولفتت إلى أن مصر تعاملت جيدا مع الجائحة لكنها شكلت ضغطا على الموارد ومعدلات النمو كأي دولة في العالم، مشيرة إلى أن الجائحة لم تنتهي وفوجئ العالم بالحرب في أوكرانيا.
وتعقد جمعية محبي مصر السلام مؤتمرا صحفيا بحضور عدد من الشخصيات العامة حول دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني ومقومات إنجاح الحوار بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب وعددا من الشخصيات العامة ونواب المحافظين.