ذكرت جامعة /جونز هوبكنز/ الأمريكية، أن حصيلة وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت عتبة المليون حالة.
ورأت الجامعة، عبر موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء، أن مثل هذا التجاوز يمثل علامة فارقة مرعبة لفيروس ظهر لأول مرة في الصين أواخر عام 2019، وأودى بحياة أول أمريكي أوائل عام 2020، وسرعان ما أصبح السبب الرئيسي الثالث للوفيات في الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، رجح الخبراء أن يكون عدد الوفيات أعلى بكثير في الولايات المتحدة وحول العالم.
وعلى الصعيد العالمي، توفي ما يقرب من 6.3 مليون شخص بسبب كورونا، على الرغم من أن مراجعة حديثة لمنظمة الصحة العالمية قدرت أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى من ضعف العدد السالف ذكره.
وأفاد الأستاذ والمدير التنفيذي للمركز الدولي لإتاحة اللقاحات في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، الدكتور ويليام موس بأن الولايات المتحدة وصلت إلى علامة فارقة قاتمة لم يكن من الممكن تصورها في السابق وهي مليون حالة وفاة بسبب كورونا.
وأضاف أن التقديرات التي لا تقل في درجة المأساوية بل والتي لم يكن من الممكن تصورها أيضًا، هي تقديرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بأن الوباء أدى إلى ما يقرب من 15 مليون حالة وفاة على مستوى العالم في عامي 2020 و2021.
ويقول معظم الخبراء إن مليون شخص في الولايات المتحدة ماتوا بسبب الفيروس منذ أسابيع أو شهور، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب في 12 مايو الجاري "بالبقاء متيقظين ضد هذا الوباء" الذي أصاب ما يقرب من 60٪ من سكان الولايات المتحدة في إعلان بأن حصيلة الوفيات تجاوزت المليون حالة.