لايزال معدل البطالة مستقرا تقريبًا في الربع الأول من عام 2022 عند 7.3 ٪ من السكان النشطين في فرنسا (باستثناء جزيرة مايوت في المحيط الهندي) مقابل 7.4 ٪ في الربع الأخير من عام 2021، وفقًا لأحدث الأرقام التي نشرها المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أمس الثلاثاء.

وفي الربع الأول من العام الجاري، بلغ عدد العاطلين عن العمل وفقا لما أورده مكتب العمل الدولي، 2.2 مليون شخص ، أي أقل بمقدار 18000 خلال هذا الربع. وبلغ معدل البطالة، الذي انخفض بشكل حاد في الربع الأخير (-0.6 نقطة)، أدنى مستوى له منذ بداية عام 2008. وأشار المعهد الوطني للاحصاء الى ان (معدل البطالة) "أقل بمقدار 0.8 نقطة من مستواه قبل عام ، و 0.9 نقطة أقل من مستواه قبل الأزمة الصحية (نهاية عام 2019)".

وخلال هذا الربع، ارتفع معدل بطالة الشباب بشكل طفيف (+0.3 نقطة إلى 16.3٪) بعد أن انخفض بشكل حاد في الربع السابق (-3.5 نقاط). وانخفض بمقدار 0.2 نقطة بين من تتراوح أعمارهم بين 25 و 49 عامًا إلى 6.6٪ وكان مستقرًا تقريبًا بالنسبة لمن هم في سن الخمسين أو أكثر عند 5.6٪.

كما أن معدل البطالة طويلة الأمد مستقر عند 2.2٪ من السكان النشطين. ويقول حوالي 700 ألف عاطل عن العمل إنهم عاطلون عن العمل ويبحثون عن وظيفة منذ عام على الأقل. وارتفع معدل التوظيف لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عامًا مرة أخرى بمقدار 0.2 نقطة ليصل إلى 68٪.

وبذلك يتجاوز أعلى مستوى تاريخي له منذ ان بدأ المعهد الوطني للاحصاء بقياسه عام 1975. وارتفع بنسبة 0.7 نقطة بين الشباب ووصل إلى 34.6٪ وهو أعلى مستوى له منذ عام 1991. وبالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 25 و49 فقد ارتفع بمقدار 0.2 نقطة إلى 82.5٪ وهو أعلى مستوى له منذ بداية عام 2009. وأخيراً استقر معدل البطالة بين من تتراوح اعمارهم بين 50 و64 عاما، عند 65.5٪ ، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.

وانخفضت نسبة العمالة الناقصة (وهم الأشخاص الذين يعملون بدوام جزئي الراغبين في العمل بدوام كامل أو من هم يعانون من بطالة جزئية) بمقدار 0.3 نقطة لتبلغ 4.7٪ ، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1992. كما ارتفع معدل النشاط (الأشخاص العاملون أو العاطلون) لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عامًا بنسبة 0.2 نقطة إلى 73.4٪ وعاد إلى أعلى مستوى تاريخي له في الربع الثالث من عام 2021.