استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم سفيرة السويد في موسكو مالينا مورد للاحتجاج على تقديم بلادها طلبا للانضمام إلى حلف الناتو.
وقالت صحيفة أفتونبلادت السويدية، إنه تم استدعاء سفيري فرنسا وإسبانيا أيضاً إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث طلبت روسيا "إجابات حول سبب طرد هذه الدول للدبلوماسيين الروس."
ومن جانبها أفادت وزارة الخارجية الروسية، أن النائب الأول لوزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف استقبل اليوم الأربعاء سفيرة السويد لدى روسيا مالينا مارد، التي أبلغت عن القرار الذي اتخذته الحكومة السويدية للانضمام إلى الناتو.
وبحسب الخارجية فقد أشار الجانب الروسي إلى أن موقف البلاد من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي قد تم الإعلان عنه رسمياً أكثر من مرّة، وهو مبني على موقف مفاده أن اختيار طرق ضمان الأمن القومي هو حق سيادي لكل منهما، ولكن هذا لا ينبغي أن يخلق تهديدات أمنية لدول أخرى.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن رد الفعل وتدابير الرد المحتملة من جانب روسيا، بما في ذلك الجانب العسكري التقني، ستعتمد إلى حد كبير على العواقب الحقيقية لدمج السويد في الناتو، بما في ذلك انتشار القواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي السويدية.
يأتي ذلك بعدما تقدّمت كل من فنلندا والسويد بطلبات رسمية للانضمام لحلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء.