نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، باقة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة بور سعيد، بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل.
وأقام بيت ثقافة النصر ندوة بمديرية التضامن في بورسعيد بعنوان "اليوم العالمي للأسرة" حاضرها الدكتور أحمد حافظ، أوضح خلالها عدة محاور رئيسية مهمة منها التحديات التي تواجه الأسرة المصرية في ظل المتغيرات الحالية، دور وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة المصرية وتماسكها، كما أكد أن لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا مهمًا في التأثير على ثقافتنا واقتصادنا وعلى رؤيتنا العامة للعالم، وسائل التواصل الاجتماعي منتدى يجمع الناس لتبادل الأفكار والآراء بإزالة حواجز الاتصال.
وإنشاء قناة اتصال غير مركزية وفتح الباب للجميع ليكون لهم صوت ويشاركون بطريقة ديمقراطية، على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي جلبت العديد من الفوائد، ما سمح لنا بالاتصال بسهولة مع الأصدقاء، الأقارب والعائلة في جميع أنحاء العالم إلا أنها أيضًا تؤثر سلبًا على العلاقة بين أفراد الأسرة، فقد تسبب الانطوائية، العزلة الاجتماعية.
كما أكد التواصل بين أفراد الأسرة والتفاعل الكامل بينهم وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض وتصبح لغة واحدة، ومفاهيم ومشاعر مشتركة، حيث يتعلم الأطفال من آبائهم سلوكًا اجتماعيًا جيدًا لتحقيق الصحة النفسية من خلال التوجيه والنصيحة والإرشاد، كما ناقش العنف الأسري المشاكل والحلول، وفي ختام الندوة حدد لنا الدكتور حافظ أصول التربية الصحيحة ودور الأب والأم فيها وهي الهدوء أثناء التّعامل مع الطفل، الاستماع الجيد والمتابعة، بمنح الطفل الجو والزمن اللازمين للتعبير عما يجول في خاطره، اتّباع النمط المتوازن، وذلك بأن لا يكون المربي متسلطًا ومتصلب الرأي، استخدام الوسيلة المناسبة في إقناع الطفل، كالتجربة والخطأ، وتشجيع مواهبه، تعليم الطفل أن الأسرة هي أول أولوياته، من خلال تخصيص أوقات للنشاطات الأسرية، تعليم الطفل العفو التسامح واحترام الآخرين.