الأربعاء 22 مايو 2024

محافظ بني سويف: نسعى لتوفير مناخ تنافسي لجذب المزارعين لتوريد أكبر كمية من القمح

توريد القمح

محافظات19-5-2022 | 15:25

دار الهلال

أكد محافظ بني سويف أهمية توفير مناخ تنافسي لجذب المزارعين لتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول وتجاوز المستهدف هذا العام، مضيفًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة، فضلا عن تقديم سبل الدعم والتيسيرات لهم لتسهيل عمليات توريد الأقماح وتسليمهم مستحقاتهم المالية أولًا بأول.

جاء ذلك خلال تفقد محافظ بني سويف محمد هاني غنيم مجمع مطاحن مصر الوسطى بمدينة بني سويف، والذي يضم مطحني"بوهلر" و"تبارك "،ضمن برنامجه الميداني لمتابعة سيرالعمل بمنظومة توريد واستلام القمح المحلي للموسم الحالي 2021- 2202.

ووفق بيان صادر عن المحافظة اليوم، تابع المحافظ سير العمل بمجمع المطاحن، الذي تصل طاقته الإنتاجية 900 طن دقيق/ يوم، والتي يتم توجيهها لتوفير احتياجات المخابز البلدية من حصص الدقيق من المطحنين "بوهلر" و"تبارك" التابعين لشركة مطاحن مصر الوسطى، بجانب بعض المطاحن الأخرى بدائرة المحافظة ، مؤكدا انتظام العمل بالمطحن وعدم وجود أي معوقات.

كما تفقد المحافظ، أعمال التوريد بصومعة مطحن بوهلر ،وتبلغ سعتها الإجمالية 30 ألف طن، مكونة من 6 خلايا "منها 4 خلايا تسع 20 ألف طن للقمح المحلي، بجانب خليتين بطاقة 10 آلاف طن للمستورد، بالإضافة إلى توفير مركز تجميع إضافى يسع لنحو 25 ألف طن، حيث اطمأن المحافظ على انتظام أعمال الفرز والاستلام وتحديد نوعية وجودة الأقماح الموردة عن طريق اللجنة المشكلة لهذا الغرض من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء وممثلين عن الجهات المسوقة وذلك لضمان توريد محصول القمح من المزارعين بشكل منتظم.

والتقى المحافظ ببعض المزارعين والموردين للأقماح واستمع إلى طلباتهم ومقترحاتهم، لافتا إلى متابعته المستمرة والدورية لأي شكاوى قد تظهر أثناء عملية التوريد والتعامل معها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة والعمل على تذليل العقبات أمام المزارعين بكافة الطرق المتاحة وتكثيف أعمال التوعية للمزارعين لتوريد أكبر كميات من المحصول للصوامع والشون الحكومية.

وفي سياق منفصل، تفقد محافظ بني سويف، يرافقه رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي المهندسة دينا عمر سليمان، بدء التشغيل بمشروع تطوير ورفع كفاءة منظومة معالجة الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الزراعة بالغابة الشجرية ببياض العرب شرق النيل.

وأوضحت رئيس مجلس الإدارة - في تصريح خلال الجولة اليوم /الخميس /- أن المشروع يشمل (أعمال زراعات، أعمال شبكات، إنشاء أحواض تخزين، إنشاء سواتر ترابية جديدة، إنشاء محطة الري و فلاتر، إنشاء محطة الرفع، رفع كفاءة أحواض برك الأكسدة).

وقالت سليمان إن الغابة الشجرية تضم 3 أحواض بمزرعة (أ،ب) بإجمالي109 آلاف نبات، 12 حوضا جديدا بإجمالي 300 ألف نبات للحل العاجل والدائم، كما أنها تشمل حوضين موازنة بإجمالي سعة 42 ألف متر مكعب و حوضين سحب مياه خاصة بالري بإجمالي 6 آلاف متر مكعب وتهدف الغابة الشجرية إلي الإستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج الزراعة.

وأشارت إلى أن المشروع يتكون من مرحلتين، تم خلال الأولى إنشاء محطة ري ووحدة فلاتر، ومد خطوط شبكات ري بالتنقيط وزراعة مئات من الأفدنة بأشجار الجوجوبا ونخيل الزينة" طبقا للكود المصري"، والتي تتميز بقيمة اقتصادية كبيرة في عدد من المجالات ،فيما يجرى تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال منظومة الصرف والتي تتضمن تنفيذ حل دائم ونهائي للمشكلة.

وأكدت أن ذلك يأتي في إطار إتجاه الدولة إلى تحقيق أعلى استفادة من جميع الموارد التي تملكها، وتوفير أي موارد يمكن زراعتها أو إنتاجها، لذا تم الاتجاه إلى معالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في عمليات زراعة الغابات الشجرية، مما يسهم في توفير الأخشاب بجانب المساهمة في الحد من آثار التغيرات المناخية السيئة، كما أن الغابات تعتبر أحد أهم مصدات الرياح.